محمود عباس يقول: أنا جاهز للتوقيع، ولكن اسألوا عن التنظيم الذي يرفض التوقيع على اتفاقية روما، ويحول دون انضمام دولة فلسطين المؤقتة إلى محكمة الجنايات الدولية.
صمتكم عارٌ يا قيادة حماس، اصرخوا، وقولوا: أنت الرئيس يا عباس أمام الدول، وأنت الذي يفاوض بشكل منفرد، وينسق بشكل منفرد، ويلتقي مع الإسرائيليين بشكل منفرد، ويتخلى عن صفد بشكل منفرد.
فما حاجتك اليوم لتوقيع التنظيمات على وثائق هي من صميم عمل الدولة التي أنت رئيسها.
قولوا له: وقع يا عباس دون أن ترجع إلينا، ولا تستشيرنا في هذا الشأن، فنحن حركات تحرر وطني، من حقنا مقاتلة المحتل بكل الوسائل وفق كل الشرائع الدينية، والقوانين الأرضية.
الصمت عارٌ يا قيادة حماس، ترتعب منكم القيادة الإسرائيلية، ويحسب لكم الجيش الإسرائيلي ألف حساب، ويستخف بكم محمود عباس.