Menu
21:22تفاصيل جديدة عن منفّذ هجوم نيس بفرنسا
21:20الأوقاف بغزة تغلق مسجدين في محافظتي غزة ورفح
21:19حماس تُعلن تضامنها مع تركيا بعد الزلزال الذي تعرضت له مدينة "إزمير"
18:37وفاة شاب غرقًا في خانيونس
18:26حشد تطالب شركة جوال بتخفيض أسعار الخدمات للمشتركين
18:11زلزال قوي يضرب ولاية إزمير التركية
18:10الحركة الإسلامية بالقدس تدعو لإحياء الفجر العظيم ورفض أوامر الهدم
18:07اشتية: على أوروبا ملء الفراغ الذي تركته أميركا بتحيزها لإسرائيل
18:00بالصور: حماس تدعو للانضمام إلى حملة مقاطعة البضائع الفرنسية
17:58خلافات لبنانية إسرائيلية بشأن ترسيم الحدود البحرية
17:57لا إصابات في صفوف الجالية الفلسطينية بتركيا جراء زلزال إزمير
17:55إصابة شاب بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية
17:54الاحتلال يعتدي على المواطنين قرب باب العامود
17:53وفاة شاب غرقا في بحر خانيونس
17:52الخضري: خسائر غير مسبوقة طالت الاقتصاد الفلسطيني بسبب الاحتلال و"كورونا"

الجهود التنسيقية لإحياء ذكرى النكبة

دأبت الفصائل الفلسطينية والقوى والمؤسسات الفاعلة على إحياء ذكرى النكبة كل عام بجهود فردية أحياناً أو منسقة بين عدد منها أحياناً أخرى. بعد مضي 66 عاماً على النكبة الأليمة، أصبح شعبنا أشد حاجة لتغيير نمطية التعامل مع ذكرى النكبة والذكريات الوطنية المختلفة، بحيث يتم التوجه لتنسيق الفعاليات بين كافة الأطر الوطنية والمجتمعية بلا استثناء. إن من شأن هذا الأسلوب الجديد أن يحقق نتائج إيجابية على عدة مستويات:

1- يكثِّف من الفعاليات الوطنية المتعددة، وينشرها على طول البلاد، وعلى أكثر عدد من الأيام، وبأقل تكلفة، بحيث يتحملها كل مشارك.

2- يعزز ثقة الجمعيات والمنظمات الصغيرة بقدرتها على تنفيذ فعاليات ذات جدوى وبأقل التكاليف، بفضل التكاتف مع الآخرين، وربما لولا هذا التكاتف لما قامت بأي عمل.
3- يؤكد لجموع شعبنا في كل أماكنه؛ إصراره على التمسك بحق العودة، وأن ذاكرته حية رغم محاولات طمسها من البعض.

4- يحول دون استمرار عقلية الاستئثار التي يمارسها البعض، الذين يتخذون من المناسبات الوطنية فرصة للظهور، دون أدنى وازع حرص على وحدة شعبنا أو بناء جسور الثقة والتعاون والتنسيق بين ذوي القضية الوطنية الواحدة.

5- يدرِّب المشاركين في هذه الأعمال التنسيقية على العمل المشترك، والحرص على الآخرين، والتعاون، وتقديم العام على الخاص، والاقتصاد في النفقات بعيداً عن البهرجة الزائفة.
6- يمهد الطريق أمام اتحادات قوية وفاعلة بين المشاركين، تنقل العمل الوطني وقضية العودة نقلة واسعة، لتحقق انجازات لم يكن بمقدورها أن تنال طرفها منفردة.

7- إن مما يغيظ أعداءنا أن يرونا متحدين أو متعاونين في قضايانا الوطنية، لأن مبدأ كل احتلال واستعمار هو: "فرِّق تسُد".

8- يؤكد – مع الاستمرارية – أن القوى الوطنية والمجتمعية المختلفة تتسم بالحيوية والقدرة على تطوير الممارسات الوطنية، وإبداع وسائل جديدة تتحدى بها مراهنة أعدائنا على نسياننا لقضيتنا وتنكُّرنا لها.

9- العمل التنسيقي يتسع ليشمل كل قطاعات الشعب العمرية والفئوية، ويشمل النساء والرجال والأطفال والمعاقين والجرحى وأسر الشهداء، ويشمل النقابات المهنية على اختلافها، والكتل الطلابية، والجمعيات الخيرية والتنموية والسياسية والرياضية، وغيرها. كما يتسع ليشمل كل الساحات: من مدارس وجامعات وأندية ومساجد وساحات عامة.

10- وعلى الرغم من أن الفصائل الوطنية تتحكم إلى حد كبير بمؤسسات المجتمع وطاقاته البشرية، إلا أنها لم تعتد من قبل على تحريك كل هذه المؤسسات في المناسبات الوطنية، فيكون من مزايا هذه الجهود التنسيقية أنها تشد كل مفردات شعبنا وعناصر فصائله، في صورة ستكون هي الأروع لشعب يصر على الحياة وعلى حقوقه وإصراره على مقاومة عدوه.