أرض كنعان_القدس المحتلة/حذّر رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ رائد صلاح من تصفيات دموية قد تطال قيادات في الداخل الفلسطيني، مشيراً إلى أن الأيام المقبلة ستكون حبلى بالمفاجئات.
وشدد الشيخ صلاح في تصريح له، على ضرورة تسلح القيادات الفلسطينية برؤية إستراتيجية واضحة والاستعداد الجيد لما هو قادم.
وتطرق إلى محاولات الاحتلال إخراج المرابطين من باحات الأقصى، قائلاً إن المحاولات الصهيونية إخراج المعتكفين من المسجد الأقصى باءت بالفشل، موضحاً أن الاحتلال حشد جنوده ليلاً لاقتحام المسجد بقوت السلاح.
وأشار الشيخ صلاح إلى أن أحلام الصهاينة ستتبخر على أعتاب المسجد الأقصى، مؤكداً على أنه لن يكون هناك تقسيم زماني ولا مكاني للأقصى ولا بناء.
وتقدم شيخ الأقصى، بالتحية إلى طلاب مصاطب العلم وللمعتكفين بالمسجد الأقصى، قائلاً "يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزًا عظيما".
وناشد الأمة العربية والإسلامية بضرورة إغاثة الأقصى ومدينة القدس، مستنكراً في الوقت ذاته قيام شركة عربية المشاركة في مناقصة أعلنتها بلدية القدس العبرية لإقامة حديقة ألعاب في مقبرة "مأمن الله" الإسلامية في القدس.
وتعتبر مقبرة "مأمن الله" من أكبر مقدسات فلسطين التاريخية، والتي تصل حتى 180 دونم، وتحوي في بطنها جزء كبير من جيش صلاح الدين الأيوبي وبعض الصحابة.
وحول جريمة حرق مسجد "عراق الشباب" في أم الفحم، وصفها الشيخ صلاح بأنها "جريمة إرهابية"، محذراً من تصاعد أعمال المتطرفين اليهود ضد العرب ومقدساتهم.