Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

المحرمات الثلاثة بقلم د.جمال عبد الستار

أرض كنعان_القاهرة/المحرمات الثلاث في 25 يناير 2014م هناك أشياء لا يجوز فعلها في أيام ثورتنا هذه، حماية لوطننا، وضمانا لنجاح ثورتنا وهي أشبه بالمحرمات الشرعية، أوجزها فيما يلي:

أول المحرمات:

أن تجلس في بيتك أمام الأخبار تنتظر ماذا سيحدث، ثم تقرر بناءً على الأخبار والأحداث ماذا ستفعل !! تذكر انك أنت من يصنع الخبر، فأنت الحدث وأنت الخبر، فانزل واحشد، واصنع الخبر العاجل: الشعب خلاص اسقط الانقلاب انزل واصنع الحدث المفاجئ : فلول الانقلاب تتسابق في الهروب من البلاد وقال الشعب كلمته: سنعيــد الحــق المغتصـب و بكــل القـــوة ندفعهـم بســلاح الحـــق البتـــــار سنحـرر أرض الأحرار وسنمضـي ندك معاقلهـم بـدوي دام يقلقهــم

ثاني المحرمات :

أن تقع في فخ الفتنة الطائفية ، فهي من المصائد التي صنعوها لتدمير البلاد وإفشال ثورتنا ، وبحثنا عن حريتنا وإرادتنا ، فلا تدع لأحد فرصة أن يُشعل الفتنة بحرق الكنائس، أو الاعتداء على غير المسلمين ماداموا مسالمين، بل يجب أن نحافظ عليهم وكنائسهم كما نحافظ على مساجدنا وبيوتنا.

ثالث المحرمات:

أن يدعي أحد ما أنه المتحدث باسم الشعب، أو انه يمثل وحده إرادة الشعب، أوانه يمثل الأغلبية أو الأقلية أو غير ذلك !! فمهمتنا جميعا : إعادة مصر من يد المحتلين القتلة، المغتصبين لإرادتنا وحريتنا ، مهمتنا تطهير البلاد من الخونة السفاحين ،والقصاص لدماء المصريين من أول ثورة 25 يناير إلى يومنا هذا، وإن يعود شرفاء العسكر إلى مواقعهم ، ولا علاقة لهم بالسياسة ، ثم يقرر الشعب في شفافية وحرية ، أين يذهب ، وفي أي طريق يسير، فالشعب هو سيد البلاد الحقيقي، ،وهو من يقرر المسلك اللائق به، وليس من حق أحد أن يصادر على إرادته .

والله الموفق إلى كل خير ، وغدا يشرق صبح جديد ... وعلى الباغي تدور الدوائر، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.