أرض كنعان/ دمشق / قد تكون الفصائل السورية المعارضة التي أعلنت رفضها الاعتراف بالائتلاف الوطني السوري، أقوى الجماعات المقاتلة في صفوف المعارضة، على رأسها جبهة النصرة الذي ارتبط اسمها بالعديد من الانجازات العسكرية للمعارضة من حلب الى دمشق، فدرعا، ويتركز وجودها حالياً في درعا.
فأحرار الشام، هي جماعة سلفية بارزة، تركز وجودها في حلب وادلب وحماة، وهي تشارك جبهة النصرة كثيراً من أهدافها الاسلامية لكنها تنتقد ولاءها للقاعدة.
اما لواء التوحيد، فهي من أكبر الجماعات المتشددة في حلب، وبفضل مقاتليه سيطرت المعارضة على جزء كبير من المدينة.
وفي حين يتركز وجود صقور الشام، في محافظة ادلب وأجزاء من محافظة حماة وتقول ان مقاتليها لن يتلقوا تعليمات من قيادات خارجية، يقاتل لواء الاسلام بشكل أساسي في محيط دمشق وهو الذي أعلن مسؤوليته عن تفجير المبنى القومي في دمشق في العام 2012.
أما لواء الحق، فيتألف من وحدات اسلامية تقاتل في مدينة حمص ومحيطها.
ونشأت حركة فجر الشام الاسلامية، وهي جماعة سلفية في حلب، باندماج ثلاث جماعات مسلحة.
ويعمل لواء الفرقان-القنيطرة في جنوب غرب سوريا قرب مرتفعات الجولان المحتلة، فيما يقاتل لواء الانصار الى الغرب من حلب وفي ادلب، بينما تعمل الفرقة 19 في حلب ولاسيما على جبهة خان العسل.
تجمع فاستقم كما امرت هي حصيلة اندماج تسع وحدات في محافظة حلب و كتيبة نور الدين زنكي وهي وحدة اسلامية في حلب، يقال أن السعودية تدعمها.
وأخيراً، حركة النور الاسلامية وهي مجموعة من الاسلاميين تعمل أيضاً في محافظة حلب وعلى جبهة خان العسل.
اذاً، خروج هذه الفصائل من تحت مظلة الائتلاف المعارض سيضعف كثيراً الجيش الحر بحسب خبراء عسكريين لكنها ماضية في قرارها لأنها تريد التوحد ضمن اطار قائم على تحكيم الشريعة الاسلامية.