ارض كنعان/ وكالات/ أعلنت كتلة هيئة الأركان العسكرية والكتائب المقاتلة فى المعارضة السورية ضد النظام السورى اليوم الاثنين أنها انسحبت من الائتلاف السورى المعارض نتيجة "الفشل فى تأسيس جيش وطنى وسوء توزيع الأموال وعدم تحصين هيئة الأركان سياسيا".
وذكر بيان للمجموعة المنسحبة من الائتلاف أن "الفشل فى تأسيس جيش وطنى من القوى الثورية على الأرض جاء بسبب اختيار الأدوات والأشخاص الخطأ لهذه المهمة".
وقال بيان المجموعة المنسحبة من الائتلاف، الذى يتخذ من تركيا مقرا له، إن عدم تحصين هيئة الأركان سياسيا وتركها للتعامل مع المجتمع الدولى مباشرة أخضعها للضغوط والإملاءات.
واتهم البيان، رئيس الائتلاف مباشرة بالقفز فوق هيئة الأركان وسوء توزيع المال السياسى والعسكرى، وقال "توزيع الأموال من رئيس الائتلاف إلى الكتائب مباشرةً وتجاوز مؤسسة الأركان أفقدها هيبتها مما أدى إلى تراجع العمل العسكرى حيث تعرض الجيش الحر لانتكاسات كبيرة".وأشار البيان إلى عدم وجود أية لجنة أو مكتب يتابع الأعمال العسكرية أو يقيمها إضافةً لغياب التقارير العسكرية فى الائتلاف.
وتابع: "خلال كل اجتماعات الائتلاف فى الأشهر الستة الماضية وبعد دخول كتلة الأركان، استمر تجاهل الواقع الميدانى والعسكرى ولم يناقش إلا مرة واحدة".
وذكر بيان للمجموعة المنسحبة من الائتلاف أن "الفشل فى تأسيس جيش وطنى من القوى الثورية على الأرض جاء بسبب اختيار الأدوات والأشخاص الخطأ لهذه المهمة".
وقال بيان المجموعة المنسحبة من الائتلاف، الذى يتخذ من تركيا مقرا له، إن عدم تحصين هيئة الأركان سياسيا وتركها للتعامل مع المجتمع الدولى مباشرة أخضعها للضغوط والإملاءات.
واتهم البيان، رئيس الائتلاف مباشرة بالقفز فوق هيئة الأركان وسوء توزيع المال السياسى والعسكرى، وقال "توزيع الأموال من رئيس الائتلاف إلى الكتائب مباشرةً وتجاوز مؤسسة الأركان أفقدها هيبتها مما أدى إلى تراجع العمل العسكرى حيث تعرض الجيش الحر لانتكاسات كبيرة".وأشار البيان إلى عدم وجود أية لجنة أو مكتب يتابع الأعمال العسكرية أو يقيمها إضافةً لغياب التقارير العسكرية فى الائتلاف.
وتابع: "خلال كل اجتماعات الائتلاف فى الأشهر الستة الماضية وبعد دخول كتلة الأركان، استمر تجاهل الواقع الميدانى والعسكرى ولم يناقش إلا مرة واحدة".