دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، القمة العربية التي تلتئم اليوم في العاصمة الجزائرية، إلى اتخاذ قرارات وإجراءات تكبح جماح التطبيع الإبراهيمي مع "إسرائيل"، وتدعم بالمقابل نضالات شعبنا من أجل حقه في الخلاص من الاحتلال، والاستيطان والارتقاء إلى المستوى المطلوب، بما يخدم مصالح شعوبنا العربية ويصون أراضيها وثرواتها.
وقالت الجبهة في بيان لها يوم الثلاثاء، "إن انخراط عدد من الأنظمة العربية في تحالف أبراهام، عملاً بصفقة القرن، ألحق بالنظام العربي، الضعيف أصلاً، ضرراً شديداً، شكل اختراقاً للأمن القومي لشعوبنا العربية، في مجالات كثيرة، اقتصادية ومالية وتجارية وثقافية وأمنية واستخباراتية، فضلاً عن أنه عزز الخلافات بين بعض الدول العربية الشقيقة".
وأضافت لقد ألحق "اتفاق أبراهام" ضررًا فادحًا بالقضية الوطنية لشعبنا، حين فك العزلة عن دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصري، وجعل منها دولة حليفاً لعدد من الأنظمة العربية، في وقت تصاعدت فيه جرائم الاحتلال الاستعماري الاستيطاني الدموي، ضد شعبنا.
وتنطلق اليوم الثلاثاء، أعمال القمة العربية الـ 31 في العاصمة الجزائرية، وهي الأولى منذ 3 سنوات مع استمرار الانقسامات حول الصراعات التي تشهدها المنطقة، خصوصا في سوريا وليبيا، فضلا عن تطبيع بعض الدول علاقاتها مع "إسرائيل".