Menu
11:5032 عاما على مجزرة المسجد الأقصى الأولى
11:4830 معتقلا إداريا يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ14
11:47خبير عسكري: الاحتلال متخوف من شهر ساخن في الضفة خلال أكتوبر
11:46الاحتلال يعتقل 6 مواطنين في الضفة الغربية المحتلة
11:44صورة: 5 مباريات في دوري غزة اليوم
11:41الاحتلال يدعو روسيا إلى عدم التدخل في انتخابات الكنيست
11:39الطقس: أجواء خريفية معتدلة
11:39أسعار صرف العملات مقابل الشيكل اليوم
11:37بالأسماء: كشف "تنسيقات مصرية" للسفر عبر معبر رفح يوم الإثنين المقبل
08:48لجان المقاومة: تنعى الشهيدين"عادل إبراهيم الحج عادل داوود من قلقيلية ومهدي لدادوة من بلدة المزرعة الغربية الذين إرتقيا برصاص الغدر والحقد الصهيوني
19:12اشتية يطالب وفدا بريطانيًا بإلغاء فكرة مراجعة نقل السفارة
19:09أبو مجاهد: الجماهير الفلسطينية الكبيرة التي شاركت في المهرجان التي اقامته حركة الجهاد الاسلامي في ذكرى انطلاقتها"ال35" رسمت مشهدا وطنيا كبيرا
19:06بعد إساءته لأمهات الشهداء.. وقفة بنابلس تطالب بإقالة المحافظ
16:00التشريعي يبحث سبل تحسين الخدمات بالمخيمات الفلسطينية
15:07صحيفة عبرية تكشف عن احتمالية وقوع حرب قريبة بين الاحتلال ولبنان

خبير عسكري: الاحتلال متخوف من شهر ساخن في الضفة خلال أكتوبر

تخشى المؤسسة الأمنية والعسكرية في الاحتلال من أن يحمل شهر أكتوبر/تشرين أول الجاري مفاجآت فلسطينية على صعيد المقاومة والعمليات.

وذكر دورون ماتسا، الخبير العسكري، وعضو حركة "الأمنيين" إلى أن "الشهر الجاري الذي يحيى فيه الاحتلال إخفاقات أكتوبر (تشرين الأول) 1973، يشهد تصعيدا للوضع الأمني في الضفة الغربية، مع أنها ليست ظاهرة جديدة، فهذه الحالة مستمرة منذ ربيع 2021، حين انطلقت معركة سيف القدس مع غزة.

وأضاف: "نحن أمام واقع فلسطيني يتسم مع مرور الوقت بتزايد ظاهرة المقاومة الفلسطينية، والتوترات في شرقي القدس، وتعبيرات الاحتجاج من فلسطينيي 48، ولعل ما تشترك فيه كل هذه التعبيرات، هو الرفض العربي الفلسطيني من النظام القائم خلال السنوات العشرين الماضية".

ويستعرض الإسرائيليون مكامن الخطر الذي قد يتشكل ليكون نسخة أكثر قسوة من أكتوبر (تشرين الأول) 1973، ففي الضفة الغربية ينعكس في الانتفاضة العنيفة التي تشهدها بصورة خاصة مدن الأطراف الفلسطينية، لاسيما جنين ونابلس، وعلى الصعيد الاجتماعي والسياسي ينخرط فيها نشطاء شباب وإسلاميون ومعارضون ضد النظام الاقتصادي السياسي، الذي ساد في العقود الماضية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وبحسب الخبير العسكري فإن الاحتلال لم يستفيد من سوء تقدير أحداث ما قبل حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973، فوقعت الكارثة، واليوم يعيد تفضيل طريقتها النموذجية باستمرار الترتيب القديم مع السلطة الفلسطينية، بزعم الاعتقاد أنه يمكن إعادة النظام الفلسطيني إلى نقطة التوازن السابقة، بناء على مجموعة الإجراءات والتقنيات المعروفة؛ رغبة بتوفير هدوء أمني يسمح لها بالتركيز على إيران ولبنان وسوريا، لكنها قد تفتح عينيها على مفاجأة أكتوبر (تشرين الأول) 2022، حين تتحول الأمطار المتناثرة التي تتساقط حاليا إلى طوفان على الفور، دون امتلاك الأدوات اللازمة للتعامل مع الواقع الجديد الذي سيفرض عليها.