طالب محتجون اليوم الخميس بإقالة محافظ نابلس إبراهيم رمضان عقب تصريحاته المسيئة لأمهات الشهداء.
ونظم أهالي شهداء محافظتي نابلس وجنين شمال الضفة الغربية المحتلة وقفة في ميدان الشهداء تنديدا بتصريحات رمضان، بالتزامن مع وقفة مماثلة في ميدان المنارة بمدينة رام الله.
وردد المشاركون هتافات منددة بالمحافظ رمضان، وتطالب برحيله، كما وجهوا التحية لأمهات الشهداء ولمجموعات "عرين الأسود" وللمطارد المعتقل لدى الأجهزة الأمنية مصعب اشتية.
وفي كلمة لها خلال الوقفة، قالت والدة الشهيد إبراهيم النابلسي، إنه لا يمكن التهاون مع الإساءة لأمهات الشهداء من أي شخص كائنا من كان، وهن اللواتي كرمهن ربهن باستشهاد أبنائهن.
وطالبت الرئيس محمود عباس باسم جميع أمهات الشهداء بإقالة رمضان من منصبه ردًا لكرامتهن.
وفي بيان ألقي باسم عائلات الشهداء، وصف تصريحات المحافظ بالمهينة والغريبة عن ثقافة التضحية والمقاومة، وتمس أمهات الشهداء، تساوقا مع معركة الوعي التي يشنها الاحتلال للتشكيك بالمقاومة.
وطالبت بتجريد رمضان من صلاحياته كمحافظ لنابلس ومحاكمته بتهمة القدح والذم بأمهات الشهداء والمس بثقافة المقاومة والصمود.
واعتبر أن هذه التصريحات تعبر عن رئيس السلطة ومنهجية الأمن المتبعة ما لم يتم إقالته وإلزام كل المسؤولين بخطوط حمراء يمنع تجاوزها.
ودعا لتحريم وتجريم ملاحقة المطاردين، بل حمايتهم من الاحتلال، والإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين وصون الحريات العامة.
يذكر أن رمضان وصف في لقاء مع إذاعة محلية أمهات الشهداء اللواتي يرسلن أبناءهن لتنفيذ عمليات مسلحة بأنهن "أمهات شاذات".
وتسببت تصريحات رمضان بموجة سخط واستنكار واسعة.