يواصل ثلاثة معتقلين إضرابهم عن الطعام في سجون الاحتلال، رفضًا لاعتقالهم الإداريّ، أقدمهم المعتقل خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا في الخليل، المضرب عن الطعام منذ 164 يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداريّ.
ويواجه العواودة وضعًا صحيًا حرجًا في مستشفى "أساف هروفيه"، علمًا أن "القائد العسكري" للاحتلال قد أصدر قرارًا "بتجميد" اعتقاله الإداريّ الجمعة الماضي، رغم ما وصل إليه من وضع صحي حرج في مستشفى "أساف هروفيه".
والأحد الماضي، رفضت محكمة الاحتلال العليا قرار الإفراج عن المعتقل عواودة، وأكدت فقط على قرار القائد العسكري بتجميد قرار الاعتقال الإداري بحقه مع بقائه في المشفى دون الإفراج عنه.
وكان أضرب لمدة 111 يومًا، وعلق إضرابه أسبوعًا فقط وعاد للإضراب بعد تنصل إدارة السجن في إيجاد حل لقضيته وتجديد الاعتقال الإداري له لمدة 4 أشهر، وهو التجديد الثاني له.
وفي السياق، يواصل الشقيقان المعتقلان أحمد وعدال موسى من بيت لحم، إضرابهما عن الطعام منذ 17 يومًا، رفضًا لاعتقالهما الإداريّ.
وأوضح نادي الأسير أنّ المعتقل أحمد (44 عامًا) أسير سابق، وكان نفّذ عام 2019 إضرابًا عن الطعام استمر لمدة 29 شهرًا، وانتهى باتفاق يقضي بالإفراج عنه، وهو مريض يعاني من مشاكل حادة في القلب، وأجرى عدة عمليات جراحية على مدار السنوات الماضية، وهو متزوج وأب لسبعة أبناء.
وأشار إلى أن أحمد نُقل مؤخرًا إلى مستشفى "كابلان" الإسرائيليّ بعد تدهور وضعه الصحيّ.
كما أن عدال (34 عامًا) أسير سابق، أمضى في سجون الاحتلال نحو سبع سنوات، منها خمس سنوات بشكل متواصل، وهو متزوج وأب لطفلين.