شيع آلاف المواطنين في مدينة نابلس وبلدتها القديمة، اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد محمد عرايشي الذي استشهد صباحا متأثرا بجروحه الخطيرة التي كان قد أصيب بها قبل أسبوعين خلال اقتحام جيش الاحتلال للمدينة واغتياله للمطلوب الأول إبراهيم النابلسي ورفيقيه اسلام صبوح وحسين طه.
وانطلق الموكب الجنائزي للشهيد عرايشي من أمام مستشفى رفيديا بمشاركة حشد كبير من المواطنين وممثلي القوى والفعاليات والمؤسسات المختلفة وعشرات المسلحين، وصولا إلى ميدان الشهداء حيث أقيمت عليه الصلاة، ومن ثم طاف به المشيعون شوارع البلدة القديمة وصولا الى منزل عائلته في حي الشيخ مسلم، حيث ألقى ذووه نظرة الوداع الأخير عليه قبل أن يوارى الثرى في المقبرة الشرقية.
وأعرب متحدثون خلال مراسيم التشييع عن استنكارهم لجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني، وأكدوا على الوحدة الوطنية ومواصلة النضال.
هذا وقد نعت القوى والفعاليات المختلفة الشهيد عرايشي، وأكدت على مواصلة النضال. وقد عم الاضراب الشامل مدينة نابلس حدادا على روح الشهيد.