أرض كنعان_غزة/يدخل إضراب المعتقلين الإداريين الفلسطينيين اليوم السبت، يومه العاشر، وسط محاولات إدارة السجون إفشال الإضراب عبر سلسلة من الإجراءات القمعية.
وقالت جمعية "واعد للأسرى والمحررين" إنها تلقت أكثر من رسالة من داخل السجون تبين قيام مصلحة السجون، وعبر توجيهات من قبل وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية، بتصعيد المعركة لتركيع الأسري الإداريين، وإفشال إضرابهم من خلال عزل القيادات والنواب في زنازين مجهولة المكان.
ويضاف إلى ذلك منع المحامين من الالتقاء بهؤلاء الأسري وتشتيت الجهود القانونية، والتعميم على كافة السجانين ببدء الحرب النفسية ضد الأسريالمضربين من خلال قطع كافة أشكال التواصل عنهم وإيهامهم أن أحدا في الخارج لا يسمع لهم صوتا وأن حالة التفاعل الشعبي معدومة.
ورأت "واعد"، في هذه الوسائل على أنها تكشف مدى خطورة وأهمية المعركة، وأنها لا تمثل شيئا بالنسبة للأسرى المضربين لأنها قديمة ومكشوفة.
هذا واستنفر البيان كافة الشرائح الفلسطينية للعمل بجدية وعلى كافة المستويات لدعم الأسريالإداريين في إضرابهم، مع التأكيد على الدور المهم الذي يجب أن تلعبه وسائل الإعلام، وخاصة المحلية، في إيصال صوت التضامن الشعبي مع الأسري إلى كل سجن وزنزانة ومعتقل.
وبحسب البيان فإن جمعية "واعد" بصدد الترتيب لإطلاق موجات إذاعية مفتوحة للتفاعل الإيجابي مع خطوات الأسري الإداريين حتى انتصارهم في معركتهم المصيرية.
وأعرب البيان عن بالغ التفاؤل بأن يكون العام الجاري، 2014، عام إنهاء الاعتقال الاداري وإسقاطه للأبد، في ظل الصمود والخطوات غير المسبوقة التي يقوم بها الأسري الإداريون.