Menu
10:23"هآرتس": وزارة الحرب الإسرائيلية تخفي وثائق تؤكد ارتكابها جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني
10:38الاحتلال يعتقل 4 مقدسيين بزعم العثور على أجزاء بندقية ورصاص بحوزتهم
10:36صورة: الاحتلال يهدم غرفة سكنية بجنين ويجبر عائلة على هدم منشآتها بالقدس
09:25الأسرى يدعون للنفير لنصرتهم وإسنادهم الجمعة القادمة
09:17مرور غزة تنشر إحصائية حوادث السير خلال الـ24 ساعة الماضية
09:06"هآرتس": خلافات لبيد وليبرمان تطفو على السطح
08:50انتخابات تمهيدية لأحزاب إسرائيلية ستختار قائمتها لانتخابات الكنيست
13:27سلطات الاحتلال تكشف كواليس أول رحلة للفلسطينيين عبر مطار "رامون"
08:25"يديعوت": المقاومة تدفع مزارعي مستوطنات غلاف غزة للبحث عن هذه الخطط
08:23الاحتلال يسلم جثمان الشهيدة مي عفانة اليوم
08:22"هآرتس": سفراء أوروبيون يؤكدون عدم اقتناعهم باتهامات الاحتلال لجمعيات حقوقية فلسطينية
08:20محكمة أميركية ترفض منع بيع منتجات بن آند جيري في مستوطنات الاحتلال
08:19عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
07:37صحيفة عبرية: إشارات من قطر تشير لوجود احتمال حقيقي للتطبيع
07:35بالأسماء: بينهم قيادات في حماس .. الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة فى الضفة المحتلة

"هآرتس": وزارة الحرب الإسرائيلية تخفي وثائق تؤكد ارتكابها جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن وزارة الحرب الإسرائيلية، تخفي وثائق تاريخية تثبت قيامها بقتل مدنيين فلسطينيين وتدمير مدنهم وقراهم، وهو ما يشي بارتكابها جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني.

وذكرت الصحيفة في افتتاحيتها الاثنين، أنها كشفت قبل نحو ثلاث سنوات من خلال الصحفية هاجر شيزاف، أن "طواقم وزارة الحرب، ومنذ بداية سنوات الألفين، يستطلعون الأرشيفات في أرجاء البلاد، ويخفون وثائق تاريخية".

وكشفت أن "هذه الطواقم نقلت إلى الخزنات وثائق تتعلق بالمشروع النووي الإسرائيلي وبعلاقات إسرائيل الخارجية، وكذا مئات الوثائق مع أدلة على النكبة الفلسطينية؛ تضم شهادات لجنرالات في جيش الاحتلال الإسرائيلي عن قتل مدنيين وتدمير قرى، وتوثيق لطرد البدو؛ كجزء من عمل منهاجي لإخفاء الأدلة على النكبة".

وأوضحت أن "من وقف من خلف الحملة، هم رجال المسؤول عن الأمن في جهاز الأمن؛ وهو جسم سري، ولديه أعمال سرية وكذا ميزانيته سرية أيضا"، مؤكدة أنهم "عملوا دون أي صلاحيات قانونية، كما انهم في بعض الحالات، أخفوا وثائق أقرت قبل ذلك للنشر من قبل الرقابة العسكرية بل وأحيانا نقلوا إلى الخزنة وثائق سبق أن نشرت".

وعقب الكشف عن إخفاء الوثائق، أجرت رئيسة اللجنة الفرعية لشؤون وزارة الحرب ووحداتها، النائبة ميخال روزين من "ميرتس" العام الماضي، سلسلة مداولات في الموضوع، وتبين في المداولات أن "مندوبي الدولة وصلوا بالفعل إلى الأرشيفات وأغلقوا الخزنات على وثائق لا حصانة عليها، وأن المسؤول عن الأمن في جهاز الأمن، عمل دون أي صلاحيات لإخفاء الوثائق، كما أنهم لم يتمكنوا خلال المداولات من معرف من أصدر التعليمات لعمل ذلك".

وأشارت إلى أن وزارة الحرب رفضت طلب روزين، الكشف عن الوثائق التي أخفيت، وفي نهاية الأمر، "تحقق حل وسط بموجبه مسؤولة أرشيف الدولة ترسل كتابا للأرشيفات وتطلب منهم الفحص إذا كان ممكنا نشر الوثائق بالتنسيق مع أرشيف الدولة".

وتساءلت: "إذا كانت الدولة اعترفت في المداولات بأن الوثائق أخفيت دون صلاحيات، فلماذا لا يتم الإصرار على كشفها فورا؟ وبأي صلاحيات تقول الدولة لمسؤولي الأرشيفات بأن عليهم أن يأتوا بالمادة للفحص إذا لم تكن للدولة أي صلاحيات لإخفائها منذ البداية؟".

وشددت "هآرتس"، على وجوب أن "تتخلص إسرائيل من العادة الشوهاء التي تبنتها لنفسها في إخفاء ماضيها، وينبغي إخراج المواد من الخزنات فورا، من حق الجمهور أن يعرف تاريخ الدولة التي يعيش فيها وأن يتعرف على الجوانب الأقل لطفا في ماضيها"، بحسب قولها.