Menu
14:07الاحتلال يعتقل ثلاثة شبان من القدس
14:06أطباء وجمعيات حقوقية في "إسرائيل" يدعون لإطلاق سراح عواودة
14:04"أمير".. أعدمه الاحتلال قبل عام وأغلق ملفه بذكرى الجريمة
14:03هكذا انسحبت "إسرائيل" من غزة قبل 17 عامًا (تسلسل زمني)
14:01إصابة فتاة بجريمة إطلاق نار في الطيبة
13:59دبلوماسيون يطلعون على واقع أبناء شعبنا بالسفوح الشرقية للقدس
13:58مسيرة في فيلادلفيا تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
13:24رئاسة السلطة: إغلاق 7 مؤسسات أهلية اعتداء على المنظومة الحقوقية
13:20دعوات للحشد بحملة "الفجر العظيم" غدًا في الأقصى
13:14كهرباء غزة تكشف تفاصيل جديدة عن المشروع الجديد لتركيب العدادات الذكية
13:12الجهاد الإسلامي يكشف عن رد الوسيط المصري بعد تنصل الاحتلال من اتفاق التهدئة
13:11"هآرتس": هذه أسباب منح الاحتلال تصاريح العمال لأهل غزة بمزايا مختلفة
12:08شبكة المنظمات الأهلية تصدر بيانا عقب إغلاق الاحتلال لـ 6 مؤسسات حقوقية
10:44أبو مجاهد : إرتقاء قادة المقاومة يرسم بالدم والأشلاء الطاهرة معالم مشروعنا المقاوم في مواجهة المشروع الصهيوني الزائل .
11:24حماس تعزي الجزائر الشقيقة في ضحايا حرائق الغابات

أطباء وجمعيات حقوقية في "إسرائيل" يدعون لإطلاق سراح عواودة

وقّع أكثر من 50 طبيبًا فلسطينيًا وإسرائيليًا، وناشطون في جمعية أطباء لحقوق الإنسان، على رسالة مفتوحة تدعو الحكومة الإسرائيلية إلى الإفراج الفوري عن الأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام لليوم الـ159، ووقف استخدام سياسة الاعتقالات الإدارية.

وفي رسالتهم، عبر الأطباء عن قلقهم العميق على سلامة العواودة، واستخدام إسرائيل المتكرر للاعتقالات الإدارية، وهي وسيلة تدفع الناس إلى الإضراب عن الطعام لفترات طويلة كملاذ أخير في مواجهة هذه الأداة المتغوّلة.

إلى ذلك، أصدرت 16 منظمة حقوقية إسرائيلية دعوة مشتركة لإسرائيل للإفراج الفوري عن العواودة، ووقف استخدامها للاعتقالات الإدارية.

وورد في الرسالة الصادرة عن الجمعيات بأن العواودة هو واحد من 671 فلسطينيا تحتجزهم إسرائيل إداريا، بلا محاكمة، وفي انتهاك للقانون الدولي.

وجاء في الرسالة إن حياة العواودة في خطر محدّق، واستمرار اعتقاله الإداري لأسباب سياسية يشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان. وقد أعلنت الجمعيات بأن الطريقة الوحيدة لإنقاذ حياة العواودة تتمثل في الإفراج الفوري عنه من الاعتقال الإداري.

هذا، ورفضت محكمة الاستئناف العسكرية مؤخرًا الاستئناف الذي تقدم به العواودة ضد اعتقاله الإداري، وصادقت على استمرار اعتقاله إدارياً، وذلك رغم رأي الأطباء المختصين الذين صرحوا بأن حياة العواودة في خطر داهم.

ومن المتوقع في الأيام المقبلة أن يستأنف العواودة على القرار من خلال محاميته أحلام حداد، أمام المحكمة العليا.

وقالت لينا قاسم حسان، وهي طبيبة متطوعة في جمعية أطباء لحقوق الإنسان، إن حالة العواودة خطيرة وهو يعاني من ارتعاش حدقتي العيون، ويواجه مشاكل في النظر والحديث، ويبدو أنه يواجه مصاعب في إدراك الوقت والمكان.

وأضافت أن عواودة قد أصيب إصابة بقدرته الإدراكية، وليس من المعروف ما مداها، وإن كان بالإمكان الشفاء منها.

ورغم أن تقييم د. حسان، فقد تم تحويل العواودة إلى محكمة الاستئناف العسكرية للنظر فيه، وتجاهل القاضي التقييم ووافق على استمرار الاعتقال الإداري.

من جهتها، علقت عنات ليطفين، مديرة قسم المسجونين في جمعية أطباء لحقوق الإنسان، على رفض استئناف العواودة: "يواصل القاضي الإصرار على عدم وجود خطر محقق على حياة العواودة، في الوقت الذي يتجاهل فيه آراء ثلاثة أطباء خبراء من طرف جمعية أطباء لحقوق الإنسان، و55 طبيبا مختصا إضافيا وقّعوا على رسالة تدعو لإطلاق سراحه بسبب حالته الصحية، كما تجاهل وجهة نظر المرفق الصحي التابع لمصلحة السجون، وهو طبيب وموظف دولة بصورة لا تقل عن القاضي".