ارض كنعان/طالب مدير مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، فؤاد الخفش، جميع المؤسسات الحقوقية بضرورة العمل الجاد لتأمين الإفراج عن عميد الأسرى الإداريين ضرار محمد ربيع أبو منشار (34 عامًا) من مدينة الخليل، والمعتقل منذ تاريخ (5-11-2010).
وقال الخفش: "إن الأسير أبو منشار، والذي يقبع في سجن النقب حاليًّا، مدد الاحتلال الصهيوني اعتقاله الإداري ست مرات، وفي كل مرة كان يجري التمديد له قبل وقت قصير من الإفراج عنه، دون أدنى أسباب، ودون وجود أفق محدد للإفراج عنه".
وشدد الخفش على ضرورة وجود حملة دولية ومحلية لتسليط الضوء على معاناة المعتقلين الإداريين وتكرار تمديدهم دون وجود تهم محددة ضدهم سوى (الملف السري) الذي يدعي الاحتلال وجوده.
من جهتها، أعربت أم محمد زوجة الأسير أبو منشار لمركز "أحرار" عن قلق كبير ودائم يراود العائلة حول وضع ضرار، وأن أطفاله متخوفون على بعد ومصير والدهم المجهول، بسبب تجديد الاعتقال الإداري له في كل مرة.
وأضافت الزوجة: "إن الاعتقال الإداري من أصعب الاعتقالات، وإن العائلة تعيش حالة من الخوف والقلق خلال الأيام الأخيرة قبل انتهاء التمديد، وتنتهي بخبر تجديد الاعتقال مرة أخرى".
والأسير ضرار أبو منشار، أسير محرر اعتقل خمس مرات، وأمضى في سجون الاحتلال ستة أعوام.