أرض كنعان
أطلقت منظمة "No way to treat a child" حملة للتوقيع على عريضة، تطالب أميركا والعالم بالضغط على "إسرائيل" من اجل إطلاق سراح الاطفال الفلسطينيين المعتقلين في سجونها، من أجل حمايتهم من وباء "كورونا" المنتشر في "إسرائيل" وفي شتى أنحاء العالم.
وأوضح مرجان أبو محمود أحد القائمين على الحملة من تكساس، أن الحملة تهدف إلى الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، للإفراج الفوري عن جميع الأسرى الفلسطينيين الأطفال في السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية في هذا الوقت الحرج بالتحديد، في ظل التفشي السريع لفيروس كوفيد- 19 عبر العالم.
وبين أن الحملة تطالب أيضاً سلطات الاحتلال بحماية حق الأسرى الأطفال في الحياة والبقاء والنمو والصحة بموجب القانون الدولي.
وتشير بيانات جمعتها الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فرع فلسطين، إلى أنّ هؤلاء الأطفال يعانون من قلة الوصول إلى الموارد اللازمة للحفاظ على الحد الأدنى من النظافة.
وقالت منظمة "No way to treat a child"، إنّ تأثير جائحة كورونا يتفاقم بفعل هذه الظروف المعيشية، فهي تعرّض الأطفال الفلسطينيين في السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية لخطر متزايد، خاصة أنه لا يمكن لمصلحة السجون أن تضمن صحتهم طالما أنهم لا يزالون في وضعية الاعتقال.
وأكدت أن القانون الدولي يعتبر اعتقال الأطفال الإجراء الأخير، في حين تعتبر "إسرائيل" اعتقال الأطفال الفلسطينيين قبل محاكمتهم هو القاعدة.
يُذكر أن منظمة "No way to treat a child"، تهدف إلى الضغط على الحكومة الاميركية، لوقف الدعم المادي الذي تقدمه لإسرائيل، او ان تجعله مشروطا بعدم استخدامه لانتهاك حقوق الطفل الفلسطيني.
كما تدعم المنظمة مشروع القرار الذي قدمته النائب بيتي ماكولوم للكونغرس الأميركي، والذي يدعو لـ "تعزيز حقوق الأطفال الفلسطينيين الذين يعيشون تحت قانون الاحتلال العسكري الإسرائيلي، وهو مشروع قانون يحظر تمويل دافعي الضرائب الأميركيين للاحتجاز العسكري للأطفال من قبل أي دولة، بما في ذلك إسرائيل".