يواصل أربعة معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام، احتجاجًا على استمرار اعتقالهم، من بينهم ثلاثة معتقلين إداريين.
وأقدم هؤلاء المعتقل خليل عواودة (40 عامًا)من بلدة إذنا في الخليل، والذي يواصل إضرابه منذ 159 يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداريّ، وسط ظروف صحية حرجة يواجهها في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي.
وكانت محكمة الاحتلال في "عوفر" رفضت الاستئناف المقدم على قرار تثبيت أمر اعتقاله الإداري، وأبقت على اعتقاله ما احتمالية تجديد أمر اعتقاله الإداري.
فيما يواصل الشقيقان المعتقلان أحمد وعدال حسين موسى من بلدة الخضر في بيت لحم، إضرابهما عن الطعام منذ (12) يومًا، من تاريخ اعتقالهما في 7 آب 2022، رفضًا لاعتقالهما الإداريّ.
وذكر نادي الأسير أن الاحتلال أصدر بحق أحمد أمر اعتقال إداريّ لمدة أربعة شهور، وبحقّ عدال ثلاثة شهور.
وأوضح أنّ المعتقل أحمد (44 عامًا) أسير سابق، كان نفّذ عام 2019 إضرابًا عن الطعام استمر لمدة 29 شهرًا، وانتهى باتفاق يقضي بالإفراج عنه، وهو مريض يعاني من مشاكل حادة في القلب، وأجرى عدة عمليات جراحية على مدار السنوات الماضية، وهو متزوج وأب لسبعة أبناء، ووفقًا للمعلومات المتوفرة فقد جرى نقله إلى سجن "شطه".
كما أن عدال (34 عامًا) أسير سابق، أمضى في سجون الاحتلال نحو سبع سنوات، منها خمس سنوات بشكل متواصل، وهو متزوج وأب لطفلين، وما يزال محتجزًا في زنازين سجن "عوفر".
وفي السياق، يواصل الشيخ يوسف الباز (64 عامًا) من الأراضي المحتلة عام 1948، إضرابه عن الطعام، رفضًا لاستمرار اعتقاله التعسفي وذلك لليوم الثامن على التوالي.
ووفقًا لمحاميه خالد زبارقة، فقد جرى نقله الثلاثاء، من مستشفى "سوروكا" إلى سجن "الرملة".
يذكر أنّ الاحتلال ومخابراته أبقت على اعتقال الشيخ الباز، رغم قرار سابق من المحكمة بالإفراج عنه، وعليه شرع بالإضراب عن الطعام.
والشيخ الباز متزوج وأب لستة أبناء، وهو إمام مسجد اللد الكبير، وكان الاحتلال اعتقله في 30 نيسان/أبريل الماضي.