Menu
10:26"المحكمة العسكرية" تُمهل المتهم "شاهين" 10 أيام لتسليم نفسه
10:25هنية يهاتف بري ويهنئه بإعادة انتخابه رئيسًا للبرلمان اللبناني
10:22فصائل وهيئات تستنكر إعدام الاحتلال للشهيدة وراسنة
10:01دعوات للحشد والمشاركة في صلاة الجمعة القادمة بالأقصى
09:56صادرت الأسلحة الكندية لـ"إسرائيل" تقفز لـ26 مليون $ في 2021
09:54اجتماع لاستشارية أونروا في بيروت بـ14 يونيو لبحث أوضاع اللاجئين
09:46أسعار صرف العملات مقابل الشيكل
09:45المعتقلون الإداريون يقاطعون محاكم الاحتلال لليوم الـ152
09:43منصور: لا حقوق سيادية بالمطلق للاحتلال في الأرض الفلسطينية
09:29المكتب الحكومي يدين اغتيال الصحفية "وراسنة"
09:26المالية بغزة تعلن موعد صرف رواتب المتقاعدين عن شهر مايو
09:24الاحتلال يهدم منزلًا وغرفًا زراعية في القدس
09:20لجان المقاومة : ننعى الشهيدة غفران وراسنة التي ارتقت في جريمة اعدام صهيونية جديدة أمام مدخل مخيم العروب شمال الخليل
08:36أسعار المحروقات في فلسطين لشهر 6/2022 في الضفة وقطاع غزة: سعر البنزين والسولار
08:35الاحتلال يفرج عن 6 صيادين ويُبقي على احتجاز آخرين

المعتقلون الإداريون يقاطعون محاكم الاحتلال لليوم الـ152

يواصل نحو 500 معتقل إداري مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ152 على التوالي، في إطار مواجهتهم لسياسة الاعتقال الإداريّ.

وبدأ المعتقلون الإداريون بتنفيذ خطوات نضالية، إلى جانب مقاطعة محاكم الاحتلال، وكانت أولاها الامتناع عن الوقوف للعدد.

وتشكل مقاطعة محاكم الاحتلال إرباكًا لدى إدارة معتقلات الاحتلال، وتساهم في تعريف الوفود الأجنبية التي تزور المعتقلات كل فترة بقضية الاعتقال الإداري، وبالتالي تسليط الضوء عليها ونقلها للعالم.

وعادة ما تتخذ سلطات الاحتلال إجراءات عقابية ضد المعتقلين المقاطعين لمحاكمها كالحرمان من الزيارة، وتجديد الاعتقال الإداري لهم.

ولا يزال الاحتلال يتجاهل مطالب المعتقلين الإداريين، ويرفض الجلوس مع قيادة الأسرى حتى الآن لوضع الملف على الطاولة والاستماع الى مطالبهم العادلة، الأمر الذي يدفعهم إلى تصعيد خطواتهم أكثر والتوجّه إلى الخيار الأخير وهو الإضراب المفتوح عن الطعام.

وكان المعتقلون الإداريون أعلنوا بداية يناير الماضي، المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون "إسرائيل" هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات المعتقلات، بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبًا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة، ووصلت في بعض الحالات إلى سبع سنوات.