Menu
10:44عواودة وريان يستمران بإضرابهما عن الطعام لوقف اعتقالهما الإداري
10:39المعتقلون الإداريون يواصلون مقاطعة محاكم الاحتلال لليوم الـ 119
14:56منظمات تونسية تطالب بتصنيف "إسرائيل" ضمن الدول الخارجة على القانون
14:53العاهل الأردني يتوجه إلى أمريكا
14:51"الخارجية" تُدين تقييدات الاحتلال التي يفرضها على المواطن الفلسطيني
14:48الاحتلال يفرج عن 3 مقدسيين بشرط الإبعاد عن الأقصى ودفع غرامات مالية
14:45"سرايا القدس" تكشف عن طائرة "جنين" المسيرة وأولى عملياتها على حدود غزة
14:44صحيفة عبرية: لجنة أردنية إسرائيلية لبحث ضبط التوتر بالأقصى دون مواجهات
14:41الأوقاف تحدد أماكن إقامة صلاة عيد الفطر في العراء
14:00مالية غزة تُعلن صرف 200 شيكل لـ 7362 موظف
13:58تنمية غزة تُعلن صرف مساعدات مالية لـ 12 ألف أسرة في القطاع
13:56الاحتلال يُطلق النار صوب المزارعين شرق خانيونس
13:55الاحتلال يُغلق جميع مخارج بيت لحم أمام العائدين من الأقصى
13:53الرويضي: القدس ستكون على طبق ساخن عقب انتهاء شهر رمضان
13:50حماس تدعو لاستمرار الرباط بالأقصى والمشاركة الواسعة في فجر الجمعة العظيم

المعتقلون الإداريون يواصلون مقاطعة محاكم الاحتلال لليوم الـ 119

يواصل نحو 500 معتقل إداري مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 119 على التوالي، للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.

وتشكل مقاطعة محاكم الاحتلال إرباكا لدى إدارة سجون الاحتلال، إذ يصبح هناك انقطاع بينها وبين المعتقلين، إضافة لتعريف الوفود الأجنبية التي تزور المعتقلات كل فترة بقضية الاعتقال الإداري، وبالتالي تداولها وتسليط الضوء عليها ونقلها للعالم.

وعادة ما تتخذ سلطات الاحتلال إجراءات عقابية ضد المعتقلين المقاطعين لمحاكمها كالحرمان من الزيارة، وتجديد الاعتقال الإداري لهم.

وكان المعتقلون الإداريون اتخذوا موقفا جماعيا يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).

وأعلنت الحركة الأسيرة في معتقلات الاحتلال دعمها وتأييدها الكامل لقرار المعتقلين الإداريين بالمقاطعة الشاملة للمحاكم العسكرية، موضحة أن هيئاتها التنظيمية ستقوم بمتابعة القرار.

ودعت جميع المعتقلين الإداريين إلى الالتزام الكامل بهذه الخطوة، والتحلي بالصبر والنفس الطويل، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة بإلغاء سياسة الاعتقال الإداري.

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات المعتقلات بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية؛ وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة، ووصلت في بعض الحالات إلى سبع سنوات كما في حالة المناضل علي الجمال.