Menu
11:50الاتّحاد الأوروبي يقرّر خفض وارداته من النفط الروسي بنسبة 90 بالمئة
11:48"الصحة العالمية" تطمئن: لا خوف من تحوّل جدري القرود لجائحة
11:47عناصر "النحشون" يواصلون اعتداءاتهم الوحشية بحق المعتقلين الأشبال
11:45بحث: 130 ألف فلسطيني بالداخل يواجهون خطر هدم 30 ألف منزل
11:43ضمن مخطط التهجير بالنقب.. "رأس جرابة" تتخوف من مصير "أم الحيران"
11:4128 عاما على اغتيال "صائد الشاباك"
11:40الصحة: زيادة ملحوظة على نسبة المدخنين في فلسطين
11:38أم الفحم تعلن منطقتي تلوث نتيجة حريق بالمنطقة الصناعية
11:36المحكمة العسكرية بغزة تصدر أحكامًا بحق عدد من تجار المخدرات
11:35التعليم: نعكف على إنشاء مدينة غزة العلمية الاستكشافية
11:32"التعليم" بغزة تعلن موعد بدء العام الدراسي الجديد
11:00الاحتلال يجدد "الإداري" للقيادي في حماس جمال الطويل
11:12المعتقلان عواودة وريان يواصلان إضرابهما عن الطعام
11:11151 يومًا على مقاطعة المعتقلين الإداريين لمحاكم الاحتلال
11:09الحكم على الأسير منجد رضوان بالسجن 3 سنوات ونصف

عناصر "النحشون" يواصلون اعتداءاتهم الوحشية بحق المعتقلين الأشبال

أوردت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عبر تقرير لها، شهادات متشابهة لعدد من الأطفال القاصرين المحتجزين حالياً داخل معتقل "الدامون"، والتي تفيد بتعرضهم لاعتداءات وحشية وتنكيل شديد على يد ما يسمى "وحدات النحشون"، وذلك أثناء نقلهم "بالبوسطة" للمحاكم والسجون.

وأوضحت الهيئة ونقلاً عن لسان عدة أشبال، أن "أفراد النحشون" والسجانين يتعمدون الاعتداء على الأطفال وأذيتهم جسدياً بدون أي مبرر يستدعي لذلك، وذلك خلال عمليات نقلهم من والى المحاكم أو خلال عملية نقلهم من سجون أخرى إلى سجن "الدامون"، كذلك أثناء احتجازهم داخل أقسام "المعبار" وغرف الانتظار في المحاكم.

وتابعت أن وحدات النحشون تقوم بالاعتداء على المعتقلين القاصرين بالضرب المبرح وإهانتهم وسحلهم، وفي كثير من الأحيان يقومون بشتمهم بألفاظ بذيئة والسخرية منهم، والدعس عليهم لعرقلتهم وإسقاطهم بشكل مقصود على الأرض، مؤكدة بأن معظم الأطفال القابعين بسجن "الدامون" تظهر آثار الضرب والتنكيل التعسفي على وجوههم وأجسادهم.

ولفتت الهيئة أن إدارة سجون الاحتلال بمختلف مكوناتها خاصة ما يدعى "وحدات النحشون" لا تتوقف عن انتهاج مبدأ العربدة والبلطجة المستفزة بحق الأسرى عموماً والقاصرين خصوصاً من خلال استخدامها أبشع الوسائل الجسدية والنفسية بحقهم، ضاربة بذلك عرض الحائط جميع المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تضمن حقوق الطفل.

وناشدت هيئة الأسرى المؤسسات الدولية لا سيما اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بضرورة زيارة السجون التي يُحتجز بها الأطفال وأقسام المعبار للاطلاع بشكل مباشر ورصد الممارسات الهمجية التي يتعرض لها الأسرى الأشبال في تلك الاماكن، والتدخل السريع لإنهاء معاناتهم وحمايتهم من جرائم الاحتلال التي لا تتوقف بحقهم.

جدير ذكره أن "النحشون" هي وحدات قمع وبطش خاصة ترتدي زياً مميزاً وتضم داخلها عسكريين ذوي أجسام قوية وخبرات عالية سبق لهم أن خدموا في وحدات حربية مختلفة داخل جيش الاحتلال، وتستخدمها إدارة معتقلات الاحتلال غالباً لحالات الطوارئ لإحكام السيطرة على السجون.