جددت منظمة التعاون الإسلامي، تأكيدها على دعمها الثابت والمطلق للشعب الفلسطيني في نضاله العادل من اجل استرداد وممارسة حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في العودة حسب قرار الأمم المتحدة رقم 194 وتجسيد إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967م وعاصمتها القدس.
ودعت المنظمة في بيان لمناسبة الذكرى الـ74 للنكبة، الدول والشعوب الحرة في العالم بأسره لمواصلة التضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وقالت: "لا تزال هذه الذكرى الأليمة حية في ذاكرتنا الفردية والجماعية، في وقت تتفاقم فيه معاناة الشعب الفلسطيني بسبب ما سببته النكبة من آلام اللّجوء والمنافي والتشريد، وما تستمر إسرائيل، قوة الاحتلال، باقترافه من نهب للأرض، وهدم للمنازل، وارتكاب للمجازر، وتدنيس للمقدسات، فضلًا عن سياسات تهويد القدس وعزلها عن محيطها الفلسطيني، ضاربة بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية".
وأوضحت أن هذه الذكرى تحل من جديد وتتوالى فصولها منذ عقود نتيجة عجز المجتمع الدولي عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والكيل بمكيالين، لتذكره بمسؤولياته تجاه تصحيح الظلم التاريخي الذي ما زال مسلطًا على الشعب الفلسطيني.
وأكدت المسؤولية السياسية والقانونية والإنسانية التي يتحملها المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة تجاه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.