قال رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل: "إن الاعتداء على جنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وضرب المشيعين، عمل همجي بشع يعكس العقدة الإسرائيلية من رفع العلم الفلسطيني".
وأضاف مشعل في حوار مع صحيفة القدس "أن القدس والمسجد الأقصى أصبحا عنوان الصراع الملهب والمحفز".
وذكر أن جريمة الاعتداء على أبو عاقلة لم تبدأ بالاعتداء على الجنازة والمشيعين وإنما منذ استهداف هذه الصحفية المتميزة ذات شعبية ومصداقية وحضور فلسطيني وعربي ودولي منذ أكثر من 25 عامًا.
كما قال: "إن اغتيال أبو عاقلة شهيدة الوطن والكلمة الحرّة التي عرفناها عبر شاشة الجزيرة تحمل روح وهموم ونبض الوطن ورسالة القضية والقدس إلى كل العالم، ليس جريمة الاحتلال الأولى".
واستدرك "لكننا على قناعة أن هذا الاحتلال سيدفع الثمن، ودماء الشهداء الذين ارتقوا في جنين ومن بينهم شيرين لن تذهب هدرًا".
واعتبر أن الجريمة زادت بشاعة باعتداء قوات الاحتلال على نعش ومشيعي أبو عاقلة، في محاولة لصد وكتم الصوت الذي فضح الاحتلال قبل وبعد استشهادها.
كما أكد أن الاعتداء على نعش أبو عاقلة جعل صوتها وصورتها ورسالتها تصل إلى كل أرجاء العالم، ورفعت من رمزيتها لتصبح أيقونة الإعلام الفلسطيني والعربي والعالمي في هذا الصراع وتلاحقهم حتى وهي في نعشها.
وشدد على أن جريمة الاحتلال مستمرة منذ سيطرته على الأرض على حساب الحق الفلسطيني في جنين والقدس وكل ربوع الوطن.