قال ضابط كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الفصائل المسلحة في قطاع غزة عوضت مخزونها الصاروخي الذي فقدته خلال عدوان آيار/ مايو الماضي، مؤكدًا سعيها لطيلة الوقت للحصول على وسائل قتالية متطورة.
ونقل موقع "ماكو" العبري عن ضابط كبير في فرقة غزة قوله إن "حماس والجهاد الإسلامي تحاولان تطوير صواريخ تتسبب بالضرر الكبير، وكذلك تطوير صواريخ قائمة تتجاوز تحديث القبة الحديدية سواء بالتطوير التكنولوجي أو عبر الإطلاق".
وزعم الضابط الإسرائيلي أن التقديرات تشير إلى امتلاك حركة حماس 14 ألف صاروخ متعددة الأحجام والمسافات قبل عدوان آيار الماضي، كما تمتلك الجهاد الاسلامي قرابة 8 آلاف صاروخ مع وجود آلاف أخرى بيد عدد من الفصائل.
وأشار إلى "إطلاق 4500 صاروخ في الحرب من غزة"، معتقدًا بأن الجيش الإسرائيلي دمر 4 آلاف في هجماته على مواقع بغزة وغالبية خطوط إنتاج الصواريخ آنذاك، وفق زعمه.
في حين اعترف الضابط بأن "نسبة الضرر التي لحقت بحماس والجهاد بالحرب أقل من التوقعات، وأنهم نجحوا بترميم منظومة تصنيع الصواريخ بسرعة عبر مساعدة خارجية من الإيرانيين".
وقال الضابط إن "لدى حماس والجهاد اليوم نفس عدد الصواريخ الذي امتلكته الحركتان غداة عدوان أيار، وأنهما نجحوا بفضل الهدوء باستعادة الفاقد من المخزون مع استمرار عمليات الإنتاج".
وامتدح القدرات الاستخبارية لجيش الاحتلال بالقطاع وخاصة بمجال السايبر والتجسس.
ومع ذلك، أعرب الضابط عن خشيته من المفاجآت حال اندلاع الحرب، مشددًا على أنه لا يمكن معرفة الصورة الاستخبارية الكاملة هناك.