Menu
14:37استشهاد مواطنة برصاص الاحتلال في حوسان
14:3673 مستوطنًا يقتحمون الأقصى وسط قيود مشددة
14:34غانتس: بعثتُ رسالة شديدة للسلطة لتعزيز الأمن وملاحقة "المخربين"
14:32إطلاق برنامج تدريبي لقادة ومنشطي المخيمات الصيفية
14:30العمليات الفدائية ترفع طلبات الدعم النفسي في "إسرائيل"
14:28الاحتلال يزعم إحباط عمليتين خلال ساعات
14:27"القدس الدولية": القدس ومقدساتها تتعرض لتهديدات إسرائيلية خطيرة
14:2511 إصابة باعتداءات لقوات الاحتلال في الضفة
13:12100 يوم على مقاطعة الأسرى الإداريين لمحاكم الاحتلال
13:10احتجاجا على عدم صرف رواتب كاملة.. دوام جزئي بمدارس الضفة اليوم
13:09أسعار صرف العملات مقابل الشيكل
13:07حالة الطقس: أجواء صافية وحارة نسبيًا وارتفاع على درجات الحرارة
18:23حماس تشيد بمقاومي جنين وتدعو لتصعيد المواجهة
18:15الاحتلال يعتقل صيادْين ببحر جنوب قطاع غزة
18:14"ثابت" تُطالب بمحاكمة الاحتلال على جرائمه

غانتس: بعثتُ رسالة شديدة للسلطة لتعزيز الأمن وملاحقة "المخربين"

قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، صباح الأحد، إنه بعث رسالة "شديدة اللهجة" إلى السلطة الفلسطينية من أجل تعزيز قوات الأمن في "قبر يوسف" بنابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة وملاحقة من أسماهم "المخربين.

وجاءت رسالة غانتس للسلطة عن صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بعد ساعات من مهاجمة شبان غاضبين "قبر يوسف"، ردًا على جرائم الاحتلال في جنين.

وذكرت الصحيفة العبرية أن نحو 100 فلسطيني اقتحموا القبر وأحرقوا أجزاءً من المكان، وكسروا بعض المحتويات.

وقال غانتس: "بعثت رسالة شديدة اللهجة للسلطة الفلسطينية هذا الصباح وطلبت إرسال تعزيزات من قوات الأمن الفلسطينية إلى المكان بشكل فوري والعمل ضد المخربين الذين يمسون بالاستقرار الأمني والأماكن المقدسة".

وتعهد وزير جيش الاحتلال بإعادة ترميم المكان بسرعة، "والعمل بكل الوسائل حتى لا تتكرر هكذا أفعال".

وأضاف أن "الاعتداء على القبر خطير جدًا، ويمس حرية العبادة في أحد أقدس الأماكن للشعب اليهودي"، على حد زعمه.

أما رئيس تجمع مستوطنات شمال الضفة "يوسي داغان" فدعا حكومة الاحتلال إلى العودة للسيطرة المباشرة على المكان، مُشبّهًا السلطة الفلسطينية بـ"داعش".

وقال "دغان" إن: "المقتحمين حطموا حجارة القبر الأقدس للشعب اليهودي"، متهمًا حكومة الاحتلال بالاعتماد على السلطة الفلسطينية في حماية القبر.

وحاولت قوة الأمن الفلسطينية المرابطة في محيط القبر منع الشبان من اقتحامه، دون جدوى.

ويتعرض "قبر يوسف" لاقتحامات متكررة من المستوطنين بحجة الصلاة بزعم أنه يعود للنبي يوسف عليه السلام.

وتؤكد الشواهد التاريخية أن القبر يعود لشخص مسلم من سكان بلاطة البلد عاش في القرن التاسع عشر الميلادي يدعى يوسف دويكات.

ويخضع قبر يوسف لحراسة أجهزة السلطة على مدار الساعة، والتي عادة لا تغادر الموقع إلا عند اقتحام الاحتلال والمستوطنين للقبر.

ولا ينظر المواطنون بعين الرضا إلى الحماية التي توفرها السلطة للقبر، وكثيرًا ما يتحول الغضب الشعبي من الاحتلال إلى مواجهات مع أجهزة السلطة التي تمنع الاقتراب منه.

وعلى مدى أكثر من 25 سنةً كان قبر يوسف قِبلة للشبان الغاضبين من اعتداءات الاحتلال والمستوطنين.