Menu
21:11"الخارجية": تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" في صفوف جالياتنا
21:08"الصحة" بغزة تصدر بيانًا بشأن ازدياد أعداد الإصابات بكورونا
21:06حماس تعقب على إعلان وزير الخارجية الأمريكي بخصوص الأمريكيين المولودين في القدس
21:05واشنطن تصدر أمرا يخص الأمريكيين المولودين في القدس
20:00جيش الاحتلال ينهي مناورات واسعة تحاكي حربًا متعددة الجبهات
19:57"الأوقاف" بغزة تقرر إغلاق 4 مساجد بمحافظتي الوسطى والشمال
19:55إدخال المنحة القطرية لقطاع غزة عبر حاجز "ايرز"
19:54السعودية تسمح بقدوم المعتمرين من الخارج بدءا من الأحد
19:50قيادي بـ"الديمقراطية" يتساءل: ماذا بعد جولات الحوار الأخيرة؟.. وإلى أين؟
19:49نتنياهو يعلق على قرار بيع الولايات المتحدة 50 مقاتلة "إف 35" للإمارات
19:48اسرائيل تبعث رسالة للرئيس عباس عبر ايطاليا.. إليك تفاصيلها
19:46رئيس الوزراء: سنرفع نسبة صرف الرواتب خلال الاشهر المقبلة.. وهذا ما طلبناه من البنوك بشأن الخصومات
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر

مصدر سياسي: نتنياهو يوجه رسالة شديدة اللهجة الى الملك عبدالله

أرض كنعان_وكالات/يبدو أنّ الحكومة الإسرائيليّة الحاليّة، التي يُجمع المُحللون للشؤون السياسيّة في الإعلام العبريّ، تقود الدولة العبريّة إلى العزلة الدوليّة، وهي الحكومة التي قام رئيسها، بنيامين نتنياهو، بتحدّي رئيس الولايات المُتحدّة الأمريكيّة، باراك أوباما في عقر داره، وأدّى ذلك إلى إضعاف موقف تل أبيب وتقسيم الجالية اليهوديّة بأمريكا، بحسبهم، يبدو جليًّا وواضحًا أنّها تعيش مأزقًا كبيرًا في كلّ ما يتعلّق بمعالجتها لأزمة المسجد الأقصى المُبارك. 

فوفقًا لمصادر سياسيّة رفيعة المُستوى في تل أبيب، فإنّ الحكومة الإسرائيليّة، وجهّت في الأيّام القليلة الماضية، رسالةً شديدة اللهجة إلى العاهل الأردنيّ، الملك عبد الله الثاني، حذّرته فيها بشدّةٍ من مُواصلة التحريض على إسرائيل في قضية الأقصى.


وبحسب مُراسل الشؤون السياسيّة في القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيليّ، أودي سيغال، الذي اعتمد على مصادر عليمة جدًا في مُحيط رئيس الوزراء، فإنّ الرسالة التي تمّ توجيهها على أعلى المستويات إلى الملك عبد الله، كانت حادّة كالموس. 

وتابعت المصادر عينها قائلةً إنّ الحكومة الإسرائيليّة لفتت نظر العاهل الأردنيّ إلى أنذ مَنْ سمح للمُسلمين بالنوم في الأقصى وإدخال الأسلحة البيضاء والحجارة، كانوا حرّاس المسجد الأقصى، الذين هم تحت السيطرة الأردنيّة، كما جاء في الرسالة، التي أضافت قائلةً للملك الأردنيّ إنّه يتحتّم عليه أنْ يتحمّل مسؤولياته، وأنْ يتوقّف عن التحريض ضدّ الحكومة الإسرائيليّة.


وأوضحت المصادر ذاتها، بحسب التلفزيون الإسرائيليّ، بأنّ القرار بتوجيه الرسالة، جاء بعد أنْ قام عاهل المملكة الهاشميّة بالإدلاء بتصريحات أوّل من أمس الأحد، أكّد من خلالها على أنّ الأردن يعتبر المسجد الأقصى مكانًا مٌقدّسًا للمُسلمين فقط، مُشدّدًا على أنّ بلاده ترفض أيّ تقسيم مكانيّ أوْ زمانيّ لهذا المكان المُقدّس للأمّة الإسلاميّة، على حدّ تعبيره، الأمر الذي أغضب صنّاع القرار في تل أبيب.

 بالإضافة إلى ذلك، نقل التلفزيون الإسرائيليّ عن الملك الأردنيّ قوله خلال اجتماع عقده مع عددٍ من النواب العرب في الكنيست بالعاصمة عمّان، نقل عنه قوله: ماذا يُريد نتنياهو؟ هل يُريد تفجير الأوضاع؟، وأضاف العاهل الأردنيّ قائلاً: إننّي أقوم بمُتابعة الأوضاع والمُستجدات في المسجد الأقصى المُبارك عن كثب، وسأتحدّث حول هذا الموضوع المُقلق مع جميع زعماء العالم في الأمم المُتحدّة في الأسبوع القادم، على حدّ تعبيره.

 ولفت المُحلل السياسيّ سيغال إلى أنّ الرسالة الإسرائيليّة قد تؤدّي إلى تدهور جديدٍ في العلاقات بين عمّان وتل أبيب، بعد أنْ تمّ قبل فترةٍ وجيرةٍ ترميم هذه العلاقات على نفس الخلفية، أيْ المُمارسات الإسرائيليّة في المسجد الأقصى. علاوة على ذلك، أضاف سيغال، أنّ المصادر السياسيّة في تل أبيب، والتي وصفها بأنّها رفيعة المستوى، لا تستبعد البتّة أنْ تؤدّي الرسالة الإسرائيليّة للملك الأردنيّ لنشوب أزمةٍ دبلوماسيةٍ جديدةٍ بين البلدين، على حدّ تعبيرها. 

في السياق عينه، أفاد مُحرر الشؤون الخارجيّة في التلفزيون الإسرائيليّ، عراد نير، أنّ إسرائيل تتعرّض لحملة انتقادات واسعة من قبل المجتمع الدوليّ على خلفية ما يجري في الأقصى المبارك، وتحديدًا بسبب قيام الحكومة الإسرائيليّة باتخاذ سلسلة من القرارات، التي تسمح لرجال الشرطة بإطلاق النار ضدّ راشقي الحجارة، ورفع سقف العقوبات ضدّهم، وتغريم أهليهم بعشرات آلاف الشواقل حتى قبل إدانتهم في المحكمة الإسرائيليّة.

 مع ذلك، أكّد نير، على أنّ الدبلوماسيين الغربيين الذي يعملون في إسرائيل لا يُشككون في أنّ لإسرائيل الحقّ في الدفاع عن نفسها. ونقل نير عن الدبلوماسيين الغربيين قولهم إنّ مواصلة إسرائيل بانتهاج السياسة القاسيّة ضدّ الفلسطينيين في القدس، ستؤدّي إلى إضعاف موقفها في الحلبة الدوليّة، كما ستزيد من حدّة الانتقادات لها والضغوطات عليها، على حدّ تعبيرهم.

.