Menu
09:24الاحتلال يستهدف الصيادين والمزارعين جنوب قطاع غزة
09:22حكومة الاحتلال تصادق على مدينتين يهوديتين جديدتين بالنقب
09:20مناورة عسكرية إسرائيلية مفاجئة شمال الضفة الغربية المحتلة
09:19بالصور: استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في الداخل المحتل
09:16صحيفة عبرية تنتقد مصادقة الكنيست على "قانون المواطنة" الإسرائيلي
09:15إيران تعلن عن توجيه ضربة لـ"الموساد" الإسرائيلي
09:13الاتحاد الأوروبي يقرر اليوم دعم السلطة الفلسطينية بهذا الشرط
09:11مسؤول أوكراني كبير يكشف توقعه بشأن موعد نهاية الحرب
09:09أسعار الذهب في أسواق فلسطين اليوم
09:08حالة الطقس: أجواء ماطرة وباردة
09:06أسعار صرف العملات مقابل الشيكل
15:56"أكبر هجوم سايبر".. تعطّل عدد من المواقع الحكومية في "إسرائيل"
15:20فصائل تحذر الاحتلال من اقتحام المستوطنين للأقصى في "عيد المساخر"
15:15الاحتلال يعتدي على طالب مدرسة بالبيرة
14:50الاحتلال يقر مبلغ 330 مليون شيكل لتحصين عسقلان

حكومة الاحتلال تصادق على مدينتين يهوديتين جديدتين بالنقب

صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، مساء الاثنين، على إقامة مدينتين يهوديتين جديدتين في النقب بأراضي عام 48، واحدة للحريديين وأخرى للعلمانيين.

ويشمل مخطط الاحتلال إقامة مدينة حريدية في النقب باسم "كسيف"، في منطقة بلدة عراد. وستقام في أراضي تل عراد وضواحي بلدة كسيفة العربية، وذلك ضمن السياسات الإسرائيلية الرماية إلى منع توسع بلدات ومدن عربية ومحاصرتها.

كما يشمل المخطط توسيع القرية الزراعية "نيتسانا"، قرب الحدود مع مصر، وتحويلها إلى بلدة لإسكان 2200 عائلة. وفي المرحلة الأولى، ستتم إقامة حي سكني، يشمل "الجالية التربوية الاستيطانية "نيتسانا"، وسيتم توسيع هذه البلدة في مرحلة لاحقة.

كما صادقت حكومة الاحتلال، على الخطة الخمسية الخاصة بالنقب، بادعاء "تنمية المجتمع البدوي"، بميزانية تقدر بـحوالي 5 مليارات شيكل، والتي تتضمن بند "الإنفاذ"، ما يعني استمرار الممارسات العدائية للمؤسسة الإسرائيلية، بما في ذلك عمليات هدم البيوت وتجريف الأراضي العربية في النقب، وزراعتها توطئة لمصادرتها.

يذكر أن وزير البناء والإسكان الإسرائيلي، إلكين، قرر أن تعود "كيرن كييمت ليسرائيل" إلى عمليات جرف أراضي المواطنين العرب في النقب وتحريشها، وبضمن ذلك أراضي محاذية للقرى العربية مسلوبة الاعتراف.

وقبل نحو شهرين، هب المواطنون الفلسطينيون العرب في النقب، ضد اعتداءات السلطات الإسرائيلية عليهم من خلال عمليات تجريف لأراضيهم وتحريشها، التي نفذتها "كاكال" مدفوعة من أحزاب اليمين. وإثر ذلك دارت مواجهات بين المواطنين العرب في النقب وقوات الشرطة، التي سعت إلى قمع احتجاجاتهم، واعتقلت العشرات من المحتجين.