Menu
11:19بالصور: استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في الداخل المحتل
09:16صحيفة عبرية تنتقد مصادقة الكنيست على "قانون المواطنة" الإسرائيلي
09:15إيران تعلن عن توجيه ضربة لـ"الموساد" الإسرائيلي
09:13الاتحاد الأوروبي يقرر اليوم دعم السلطة الفلسطينية بهذا الشرط
09:11مسؤول أوكراني كبير يكشف توقعه بشأن موعد نهاية الحرب
09:09أسعار الذهب في أسواق فلسطين اليوم
09:08حالة الطقس: أجواء ماطرة وباردة
09:06أسعار صرف العملات مقابل الشيكل
15:56"أكبر هجوم سايبر".. تعطّل عدد من المواقع الحكومية في "إسرائيل"
15:20فصائل تحذر الاحتلال من اقتحام المستوطنين للأقصى في "عيد المساخر"
15:15الاحتلال يعتدي على طالب مدرسة بالبيرة
14:50الاحتلال يقر مبلغ 330 مليون شيكل لتحصين عسقلان
14:49الاحتلال يجرّف أراضي في بيت لحم ونابلس
14:46وقفة بغزة تطالب بوقف انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى والأسيرات
14:45الاحتلال يُخطر بهدم مدرسة و8 مساكن في مسافر يطا

صحيفة عبرية تنتقد مصادقة الكنيست على "قانون المواطنة" الإسرائيلي

انتقدت صحيفة عبرية مصادقة الكنيست على "قانون المواطنة" الإسرائيلي بالقراءة الثانية والثالثة الخميس الماضي، مؤكدة أنه قانون "عنصري" يستخدم ذرائع كاذبة لمنع المواطنين العرب من نيل حقوقهم.

وقالت "هآرتس" في افتتاحيتها الأحد: "قانون المواطنة" هو قانون عنصري مناهض للديمقراطية، يميز بين العرب واليهود، ويمنع عن المواطنين العرب حقوقا محفوظة لليهود فقط".

وأوضحت أن "القانون لا يسمح للمواطنين الإسرائيليين العرب ممن تزوجوا من عرب أو عربيات من سكان الضفة الغربية بلم شمل عائلتهم، لأنه يمنع الأزواج من سكان الضفة من تلقي مكانة في إسرائيل بحكم الزواج من مواطن إسرائيلي، مثلما في حالة اليهود الذين يتزوجون من أجانب".

وأضافت: "أمر الطوارئ الذي سن لأول مرة في 2003، يستخدم منذ 19 عاما استخداما كاذبا بذريعة أمنية، كي يمنع ما يطلق عليه من يؤيد القانون عودة زاحفة للفلسطينيين إلى داخل الخط الأخضر".

وأشارت الصحيفة إلى أنه "منذ أن سن لأول مرة وحتى اليوم، لم يذكر الاعتبار الديمغرافي في القانون صراحة، فقد حرصوا على قصة الغطاء الأمني، أما في صيغته هذه السنة، فتبدو واضحة ثمار عملية التحرر من العار التي قادها في السنوات الأخيرة رئيس الوزراء نفتالي بينيت، ووزيرة الداخلية آييلت شكيد، الموقعة على "عطر الفاشية".

ونوهت بأنه " كجزء من التفاهمات مع المعارضة، غُيرت صيغة المادة التي تعنى بهدف القانون، وهي تلمح أن في أساسه تقبع اعتبارات ديمغرافية".

وأفادت بأن "القانون الذي أجيز بتأييد 45 نائبا ومعارضة 15 آخرين، رغم معارضة "الموحدة" و"ميرتس"، يظهر أن تغيب أعضاء حزب "العمل" عن التصويت، يثبت مرة أخرى أن مكانهم الطبيعي أيديولوجيا اليمين، وأجيز هذا القانون العنصري بفضل تعاون اليمينيين من الائتلاف ومن المعارضة".

وقالت "هآرتس": "هذا العمل البرلماني يجعلنا نشك في مشروع التغيير الذي يدعي بينيت قيادته إلى جانب شركائه في  الوسط – اليسار و"الموحدة" (حزب عربي بقيادة منصور عباس)، فقد كشف عن ائتلاف يهود- يميني من تحت الطاولة، يمكنه أن يواصل ويقود تشريعا يمينيا مناهضا للديمقراطية، في ظل تحويل ائتلاف التغيير لواجهة خارجية فقط".

ولفتت إلى أن "اليمين المتطرف يفهم جيدا الإمكانية اليمينية الكامنة للحكومة ورئيس "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش، يوزع لنا منذ الآن المهام: "إنجاز آخر، هام لهذا القانون، هو الفهم بأن اليسار لن يسقط الحكومة مهما يكن".

وأضاف: "لقد انتهت لأعضاء اليمين الأعذار، فقرة التغلب، "افيتنار"، "حومش"، الاستيطاني الفتي، تهويد النقب والجليل، تعديل تعليمات فتح النار، تعديل جهاز القضاء، مقاصة رواتب المخربين وغيرها بانتظارهم".

وأعربت الصحيفة عن أملها "برفض المحكمة العدل العليا هذا القانون العنصري، المميز وغير الدستوري، وإذا كانت حكومة التغيير هي فقط واجهة تسمح باستمرار حكم اليمين وتعميقه، فعلى الجناح غير اليميني أن يعيد التفكير فيما إذا كان مكانه في الحكومة".