أرض كنعان/ القاهرة/ قال عماد عبد الغفور، مساعد الرئيس محمد مرسي، إنه لولاه لما شارك السلفيون في ثورة 25 يناير، وأكد أن السلفيين لم يريدوا أن يشتركوا في الثورة على الإطلاق، لكنه نجح في إقناعهم وتغيير موقفهم، كما أنه أقنعهم أيضاً بالمشاركة في الحياة السياسية، وهو الأمر الذي كانت ترفضه التيارات السلفية في مصر من قبل، وهو ما شجعه على تأسيس حزب النور.
وأكد عبد الغفور لـ"واشنطن بوست" أن سبب انشقاقه عن حزب النور وتأسيسه لحزب "الوطن" هو أن أعضاء حزب النور وقياداته مصرون على إقصار الحزب على السلفيين فقط، وعدم السماح لغيرهم بعضوية الحزب.
وأكد مساعد الرئيس أن اتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام مع إسرائيل يجب أن تستمر، ولكن مع إجراء بعض التعديلات الخاصة بالتواجد العسكري المصري في سيناء، في الوقت الذي تشهد فيه شبه الجزيرة انفلاتاً أمنياً يدعو للقلق.
وحينما سألته الصحيفة عن الشيخ عمر عبد الرحمن، قال عبد الغفور إنه إذا اطلقت واشنطن سراحه، سيوفر عليها مليارات الدولارات التي تنفقها الإدارة الأمريكية لتحسين صورتها في الوطن العربي