Menu
11:29العشرات يشاركون بوقفة في وادي عارة نصرة للشيخ جراح والأسرى
11:22حماس تعلّق على تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي حول القدس
11:13المصري يطالب بمساندة أهالي الشيخ جراح بمواجهة التهويد
11:10شهيد فلسطيني وإصابة 8 إسرائيليين بـ87 نقطة بمواجهة بالضفة خلال أسبوع
11:06تقرير: الاحتلال يبحث ربط البؤر الاستيطانية بالضفة بشبكة الكهرباء
11:04أسيران من أم الفحم يدخلان عامهما الـ31
11:00الصحة بغزة تكشف حصيلة الإصابات والوفيات بفيروس كورونا
10:40صحيفة تكشف عن توجيه المقاومة بغزة ضربة أمنية قوية للاحتلال الإسرائيلي
10:397 إصابات بحادث سير شرق رام الله
10:38مقتل شاب بجريمة طعن في الرملة
10:35كنيسة أميركية- كندية تعتبر "إسرائيل" دولة فصل عنصري
10:17902 مستوطنًا اقتحموا الأقصى الأسبوع الماضي
10:1257 يومًا على مقاطعة الأسرى الإداريين لمحاكم الاحتلال
10:09الاحتلال يعتقل مواطنين من رام الله
10:06هل ستدفع "إسرائيل" الثمن مقابل تذبذبها بين روسيا والغرب ؟

بالإيمان والعمل يتحقق النصر

بقلم / مصطفى الصواف

نعم إنه الفجر العظيم، الذي أحياه الفلسطينيون المؤمنون في المساجد المركزية في مدنهم، وهرعوا أفواجا أفواجا ولبوا نداء ربهم بالصلاة، ونداء حركتهم بإحياء يوم حزين على قلوبهم، يوم مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل، والتي أرتكبت على يد صهيوني غاصب مجرم فجرا والمصلون يؤدون صلاة الفجر، فأرتقى عشرات الشهداء ومئات الجرحي وتمكن المصلون من قتل المجرم الذي استخدم سلاحه الرشاش.

جريمة ليست فردية ولكنها جريمة كيان، خططوا لها ونفذها المجرم باروخ جولدشتاين.

مشهد المصلين مشهدا أحيا الأمال في النفوس بأن العودة للصلاة ولبيوت الله، ولصلاة الفجر مسألة ليست صعبة ،فصلاة الفجر في المساجد هي علامة على الايمان الحق، وهذا أمر مبشر لو عدنا لصلاة الفجر  وكنا في عدده وإنتظامه بل وزيادة كيوم الفجر العظيم ، ولنجعل كل صلاة الفجر كفجر اليوم العظيم، وإذا عدنا إليها نكون عدنا إلى الله، وإذا عدنا إلى الله ستعود لنا فلسطين والقدس محررة من مغتصبيها اليهود.

عودوا كما عدتم اليوم لصلاة الفجر في المساجد ولتكن كل أيامكم يوما للفجر العظيم، وليكن اليوم هو البداية للأيام القادمة وعنوانا لها، ثم أنتظروا فرجا كبيرا ونصرا متحققا على أيدي المجاهدين المؤمنين الصادقين، وسعة في الرزق وحبا وأولفة.

هي دعوة لكم حتى يغير الله حالنا من حال إلى حال، ومن ضعف إلى القوة، وأعملوا مع الإيمان بما لديكم من قوة وأعذروا إلى الله، وقولوا لربنا ربنا ها نحن استنفذنا ما لدينا من قوة  فأعطنا ما وعدتنا، وعندها لا تدرون من أين سيأت النصر المبين، لانه عندها سيمتزج الإيمان بالعمل وعندها يتحقق النصر بإذن الله.