أدانت حركة المقاومة الإسلامية ( حماس )، صباح اليوم السبت، ما ورد على لسان رئيس الوزراء الفرنسي "جان كاستكس" التي زعم فيها أنَّ "القدس المحتلة هي العاصمة الأبدية للشعب اليهودي"، مشددة على أن القدس ستبقى عاصمة أبدية لفلسطين، وتصريحات "كاستكس" لن تمنح الاحتلال شرعية مزعومة.
واعتبرت الحركة في بيان صحفي وصل "أرض كنعان" نسخة عنه، أن هذه التصريحات انحياز واضح للاحتلال الإسرائيلي، وتبنّياً لأجنداته العنصرية وسياسته الاستعمارية ضدّ الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وأرضه المغتصبة، التي ترفضها وتدينها كلّ الأعراف والمواثيق والقرارات الدولية، ولا تتوافق حتّى مع موقف الاتحاد الأوروبي الذي تشكّل فرنسا أحد أركانه.
وشددت حماس على أنَّ هذه التصريحات تحرّض الاحتلال على مواصلة جرائمه ضدّ مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأضافت "إنَّ تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي، وهو يشارك في العشاء السنوي للمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، تمثل نسخة متطابقة لوعد "مَن لا يملك لمَن لا يستحق"، التي لن تمنح الاحتلال شرعية مزعومة على مدينة القدس المحتلة".
كما أضافت "أنّها تعبّر عن سياسة ازدواجية المعايير المرفوضة التي تنتهجها الحكومة الفرنسية في تعاملها مع قضية شعبنا العادلة، الذي سيبقى متمسكًا بحقّه المشروع في التحرير والعودة، وإقامة دولته المستقلة، والقدس عاصمتها الأبدية".