قررت النيابة العامة في الخليل بالضفة الغربية المحتلة، يوم الثلاثاء، إخلاء سبيل الصحفي علاء الريماوي، المعتقل لدى الأجهزة الأمنية والمضرب عن الطعام لليوم الثالث على التوالي.
وكانت عائلة الريماوي أفادت الاثنين، أنه جرى نقل نجلها المعتقل لدى أجهزة أمن السلطة لأحد المستشفيات نتيجة تدهور وضعه الصحي.
وذكرت العائلة أنه جرى نقل نجلها لقسم العناية المكثفة في مستشفى عالية الحكومي بمدينة الخليل، بعد تدهور في صحته، إثر إضرابه عن الطعام واستمرار اعتقاله من قبل أجهزة أمن السلطة.
وفي وقت سابق أمس تظاهر عشرات الصحفيين إلى جانب عائلة الصحفي علاء الريماوي، أمام مجلس الوزراء في رام الله، رفضًا لاعتقاله من قبل أجهزة أمن السلطة.
وطالب الصحفيون وعائلة الريماوي بالإفراج الفوري عنه محملين السلطة وحكومة اشتية المسؤولية الكاملة عن حياته.
وندد الصحفيون بسياسة تكميم الأفواه التي تمارسها أجهزة السلطة بحق الصحفيين، وملاحقتهم والتضييق عليهم.
وأكدت عائلة الصحفي الريماوي أن اعتقال علاء هو سياسي، والترويج لغير ذلك والتحشيد ضده محاولة فاشلة.
وقالت العائلة إن نجلها الصحفي علاء يدفع ثمن عملية التحشيد ضده، وفي مرات سابقة اعتقل لدى الاحتلال، واليوم يعتقل لدى السلطة، مؤكدة أنها لن تسمح بأن يتحول إلى نزار بنات آخر.
وأعلن الصحفي علاء الريماوي إضرابه عن الطعام والشراب، إثر قرار نيابة السلطة تحويله موقوفا من نيابة رام الله إلى نيابة الخليل.