دعا مرشحان عن قائمة "القدس موعدنا" للحشد الجماهيري والشعبي في فعاليات مقاومة الاستيطان المنتشرة في الضفة الغربية المحتلة، ودعمها بكل ما أوتينا من قوة لكسر شوكة الاستيطان والمستوطنين في الضفة.
وجاءت هذه الدعوات خلال مشاركة المرشحين في فعاليات بيت دجن شرق نابلس، والمناهضة للاستيطان، والتي خرجت بعد صلاة الجمعة أمس.
وأكد المرشح على قائمة "القدس موعدنا" النائب الدكتور ناصر عبد الجواد أن المقاومة الشعبية الحقيقية قد حققت فعاليتها على الأرض وأصبحت شوكة في حلق الاستيطان.
وخلال مشاركته في فعالية ضد الاستيطان في بلدة بيت دجن شرق نابلس، شدد النائب عبد الجواد على أن الاحتلال بكل قوته قد تعرّض لخيبة في كل أساليب قمع هذه المظاهرات.
ولفت عبد الجواد إلى أنه ورغم كل المخاطر وكل الاحتمالات بالإصابة أو الاعتقال أو حتى الاستشهاد، إلا أن الشبان يأتون إلى هذه المواقع بصدور عارية، يقفون في وجه مخططات الاحتلال ومستوطنيه، وغير آبهين بغطرسة الاحتلال وجبروته.
وأضاف النائب عبد الجواد: "كان هنا شهداء، وكان هنا جرحى، وكان هنا الكثير من الإصابات والتضحيات والدماء والعرق الذي سال".
وأوضح عبد الجواد أن ثبات المواطنين على أرضهم ورفضهم للمخططات الاستيطانية وخروجهم بشكل دوري رفضا للاحتلال ومستوطنيه فهذه رسالة للاحتلال بأنه مهما حاول من فرض قوته على الأرض ومصادرتها والاستيطان بها، كل ذلك له نهاية.
وأشار إلى أن هذا الاحتلال لن يستمر بإذن الله وبإرادة هذا الشعب وهؤلاء الشباب المقاومون الصامدون الثابتون الذين يواجهون هؤلاء الجنود المدججين بالسلاح.
وبدوره، لفت المرشح عن قائمة "القدس موعدنا" فرحان علقم أنه اليوم أتى من أقصى جنوب الضفة الغربية من محافظة الخليل إلى بيت دجن لدعمهم ومؤازرتهم في صمودهم وتصديهم لمحاولات الاستيطان التي تستهدف البشر والحجر.
وأكد علقم على أن الاستيطان يستهدف الوجود الفلسطيني بشكل مباشر، وهو استهداف للكيان الفلسطيني بكل أبعاده.
وشدد علقم على أن اليوم يجب أن نقف وقفة واحدة، فنحن شعب واحد وقضية واحدة وهدف واحد ضد عدو واحد.
ولفت علقم إلى أنه لولا نجاعة المقاومة الشعبية والمؤازرة الشعبية في مقاومة الاحتلال ومستوطنيه، لما رأينا هذا الحشد من الاحتلال والتجييش والاستنفار بين قواته المدججة بالسلاح في مواجهة هذه الفعاليات الشعبية التي تقض مضاجعهم.