Menu
12:30عضو كونغرس تعرب عن قلقها من هدم المنازل الفلسطينية في القدس
12:29مستوطنون يؤدون طقوسا تلمودية على أبواب الأقصى
12:25كشف المسافرين عبر معبر رفح ليوم غدٍ الأحد 4-7-2021
12:24"أبو دياب": إذا تجاوز العدو الخطوط الحمراء فإن المقاومة ستنتصر للقدس
12:01القوات الأمريكية تُسلم قاعدة باغرام العسكرية إلى "الأفغان"
11:59قناة عبرية: حكومة الاحتلال تدرس آلية جديدة لإدخال الأموال القطرية إلى غزة
10:33مستوطنون يقتلعون الأشجار المثمرة جنوب نابلس
10:28السيسي يفتتح اليوم قاعدة "3 يوليو" البحرية على الساحل الشمالي الغربي للبلاد
10:21مواجهات واعتقالات في القدس والضفة الغربية
10:15لجان المقاومة تعقيبًا على انتصار بيتا: الصمود والتمسك بالحقوق هي السبيل الوحيد لطرد المحتل
10:13أسعار صرف العملات في فلسطين مقابل الشيكل .. السبت 3-7-2021
10:11الادارة العامة للمرور في غزة: سُجل خلال الـ 24 ساعة الماضية حادث سير واحد
10:09حالة المعابر في قطاع غزة .. السبت 3-7-2021
10:08أحوال الطقس في فلسطين .. السبت 3-7-2021
11:38هيئة الأسرى تُحذر من خطورة الوضع الصحي للأسيرين حريبات وأبو عطوان

مستوطنون يؤدون طقوسا تلمودية على أبواب الأقصى

أدى مجموعة من المستوطنين صباح اليوم السبت، طقوسا تلمودية استفزازية عند باب الملك فيصل أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك

وذكر شهود عيان أن المستوطن الذي أساء لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم خلال ما تسمى مسيرة الأعلام، كان من بين مجموعة المستوطنين الذين أدوا الطقوس على أبواب الأقصى.

وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة في محيط المنطقة لحماية المستوطنين وتأمينهم.

ويتعرض المسجد الأقصى لانتهاكات متكررة من قبل المستوطنين الذين يتعمدون التجمع على أبوابه أيام السبت وأداء طقوس تلمودية الى جانب اقتحام باحات المسجد ومحاولة فرض التقسيم الزماني والمكاني. 

يذكر أن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى بدأت بحلول عام 2003، بالاقتحامات الفردية ثم الجماعية عام 2006، حتى وصل الحال الآن إلى تأدية صلوات تلمودية علنية في ساحات المسجد أثناء مسار الاقتحامات.

ويتعمد المستوطنون أداء طقوسهم بشكل علني ورفع صوتهم بقراءة جمل من أسفارهم.

ويهدف المستوطنون للوصول إلى فرض كامل طقوسهم التلمودية في المسجد الأقصى بما فيها ذبح قربان عيد الفصح في قبة السلسلة، وتقديم قرابين العرش، وإدخال الشمعدان ولفائف التوراة والنفخ بالبوق، بما يمكنهم من أداء شعائر مكتملة الأركان في الأقصى، وكل طقس يؤدونه يعتبرونه تقدما ينتقلون منه نحو ما هو أبعد.

وتبنت صفقة القرن الأمريكية تقسيم الأقصى باعتباره الحل النهائي للمسجد، وتحاول جماعات الهيكل والحكومة الإسرائيلية تطبيق ذلك في فترة كونها فرصة تاريخية قد لا تتكرر لتصفية القضية الفلسطينية.

ونصت صفقة القرن في الصفحة 16 من نصها الإنجليزي، نصت على الآتي:" الناس من كل الديانات يجب أن يسمح لهم بالصلاة في جبل الهيكل/الحرم الشريف، بما يحترم دينهم بشكل تام، آخذين في الاعتبار أوقات الصلاة لكل دين وأيام أعياده".