جدد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري ابو بكر، اليوم الخميس، تحذيره ازاء تدهور الحالة الصحية بشكل خطير ومقلق لكل من الأسير المضرب عن الطعام الغضنفر أبو عطوان (28 عاما) والأسير المريض إياد حريبات (39 عاما) وكلاهما من مدينة دورا جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وقال أبو بكر خلال بيان صحفي له وصل موقع "أرض كنعان" نسخة عنه: إن "الحالة الصحية للأسير أبو عطوان تتدهور بشكل خطير وهناك خوف حقيقي بفقدان حياته أو أن يصاب بتلف مفاجئ بأحد أعضائه الحيوية وسط حالة التعنت الإسرائيلي المتطرفة وصمت المجتمع الدولي".
وأكد أبو بكر، وجود تخوف طبي من توقف عمل قلب أبو عطوان بشكل مفاجئ نتيجة الإضراب المستمر لـ57 يوما وعدم تناول المدعمات، وأنه يعاني من نقصان حاد بالوزن وضعف في دقات القلب وآلام حادة في الصدر والمفاصل والخاصرة وشعور بالاختناق وحالات غيبوبة متكررة .
وأوضح رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الأسير إياد حريبات من قرية سكا غرب دورا في الخليل، الذي اعتقل عام 2002، ومحكوم بالسجن مدى الحياة، ارتكبت بحقه جريمة وإهمال طبي ممنهج، بعد شبهة تعرضه لحقنة ملوثة عام 2014 أدت الى انتشار بكتيري داخل جسده وإضعاف بنيته، كما تعرض في العام 2017 للرشّ بغاز سام أدى لإصابته بحروق في الجسم، خلال قمع الأسرى في سجن ريمون ما أدى إلى تدهور وضعه الصحي، وأصيب بمرض عصبي، سبّب له رعشة في جسمه، ومشاكل في النطق، وصعوبة في الحركة، وفقدانا مؤقتا في الذاكرة، ولم يقدم الاحتلال له العلاج اللازم، ضمن سياسة القتل البطيء والمُتعمد الذي ينتهجه ضد الأسرى الفلسطينيين.
جدير بالذكر أن أبو بكر، كان قد طالب المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بشكل فوري بوقف الموت البطيء الذي يتعرض له الأسيران أبو عطوان وحريبات قبل فوات الاوان.