Menu
13:43كتائب القسام تعلن انطلاق مخيمات طلائع التحرير
13:41وفد من "حماس" برئاسة هنية يبدأ زيارة إلى لبنان
13:40صحة رام الله تكشف إصابات ووفيات "كورونا" بالضفة وغزة
13:39الصحة بغزة تكشف حصيلة الإصابات والوفيات بفيروس كورونا
13:37مصادر مصرية تكشف تفاصيل مثيرة عن مشاورات صفقة تبادل الأسرى
13:35صحيفة تكشف تفاصيل جديدة عن الحراك المصري للتهدئة بغزة
13:30مضرب عن الطعام منذ 53 يوما: تدهور الوضع الصحي للأسير غضنفر أبو عطوان
13:29القيادي الأسير جمال الطويل يواصل إضرابه لليوم الـ٢٤
13:27اعتقال شاب واشتباكات بجنين
13:22الاحتلال يعتدي على شقيقين ويعتقلهما في بلدة العيساوية بالقدس
13:20العفو الدولية: الاحتلال شن حملة قمعية تمييزيةً ضد الفلسطينيين
13:15سرحان يكشف آخر حصيلة لحصر الأضرار الناجمة عن العدوان الاخير في غزة
13:13الصالحي : نطالب الحكومة بالاستقالة فوراً
13:11الإعلام العبري: غانتس يعتزم إخلاء بؤرة “صبيح” دون صدام مع المستوطنين
13:093 ملايين و925 ألف وفاة بكورونا حول العالم

كتائب القسام تعلن انطلاق مخيمات طلائع التحرير

أعلنت كتائب الشهيد  عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، انطلاق مخيمات طلائع التحرير لهذا العام، تحت اسم "سيف القدس". وقال المتحدث باسم مخيمات طلائع التحرير "أبو بلال"، خلال مؤتمر صحفي، اليوم السبت،: "نعلن إطلاق مخيمات طلائع التحرير تحت اسم سيف القدس للمراكمة على ما حققه شعبنا خلال المعركة وإعداد جيل التحرير".

وأضافت أبو بلال: "وقد حملت المخيمات هذا العام اسم "سيف القدس" لتُراكم على ما حققه شعبنا خلال المعركة، وتُعد جيلاً يحمل هذا السيف ليضرب به العدو ويدخل القدس فاتحاً عما قريب بإذن الله".

وتابع المتحدث باسم قيادة مخيمات طلائع التحرير قائلاً: " دأبت كتائب القسام منذ نحو 10 سنواتٍ على تنظيم مخيمات طلائع التحرير، إيماناً منها بدور الشباب ووقوفاً عند مسئولياتها تجاه الجيل الذي تحاول كل الأطراف إغواءَه أو حرف بوصلته..، ولكنه كان يثبت في كل مرةٍ أنه على درجةٍ عالية من الوعي والوطنية... كلما لزم الأمر، فلطالما تصدر الشباب عمليات المقاومة المسلحة، كما كانوا وقود الانتفاضات والهبات، وما انتفاضة القدس ومسيرات العودة وهبة الأقصى الأخيرة عنا ببعيد".

وحول أهداف مخيمات طلائع التحرير منذ انطلاقها، قال أبو بلال: "منذ انطلاق المخيمات سعت الكتائب إلى تحقيق جملةٍ من الأهداف أبرزها غرس المبادئ الإسلامية في نفوس الشباب، وترسيخ القيم الوطنية لديهم، وبث روح الثقة بالله والشجاعة والأمل والعزة، والانتماء للأرض المقدسة، والاستعداد لمرحلة التحرير والعودة"، بالإضافة إلى الأهداف الأمنية والوطنية والبرامج التدريبية والكشفية والعسكرية وغيرها من البرامج المختلفة.

ووأوضح أبو بلال، أن القسام  تعمل وفق مبدأ التعبئة الشعبية العامة أسوةً بكل الشعوب الواقعة تحت الاحتلال، ليكون شعبنا مؤهلاً لدحر المحتلين.

واعتبرالإقبال الكثيف على التسجيل لمخيمات طلائع التحرير لهذا العام -والذي يفرق عشرات الآلاف عن أعداد المسجلين في المخيمات السابقة-، دليلاً على تنامي الالتفاف الشعبي والجماهيري حول المقاومة والاعتزاز بها واعتبارها نموذجاً يحتذى به، مؤكدة بأن هذا الإقبال يزيد من عظم المسؤولية الملقاة على كواهلنا، والأمانة التي حملنا إياها أبناء شعبنا".

وأفاد بأن ما تخصصه لهذه المخيمات من إمكانياتٍ فنيةٍ وماديةٍ ولوجستية، وما تفرده لها من جهودٍ لتؤكد على العقيدة العسكرية الراسخة لديها بأن الإنسان الفلسطيني هو رأس مال الوطن والقضية، وبالتالي فإنه محط اهتمامٍ وبناءٍ لا يمكن أن تغفل عنه المقاومة.

وتابع: إن "كتائب القسام والمقاومة ورغم انشغالها بمعارك الإعداد التي لا تتوقف على جميع الصعد وفي مختلف الميادين، وبالرغم من خروجها للتو من معركة "سيف القدس"؛ إلا أنها وضعت على رأس أولوياتها إعداد برامج لاحتضان الجيل وتصليب الجبهة الداخلية، من خلال استيعاب الإقبال الشعبي العارم على الانتماء للمقاومة كفكر وممارسة، ولتشكل نموذجا لكل شعوب الأمة وأحرار العالم في حشد كل جهد من أجل المسرى والأرض المباركة".

وشدد على أن "هذه المخيمات ستكون حاضنةً لكل أبناء شعبنا على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم، وستشكل بإذن الله رافعةً للوطن وأبنائه، ومساهمةً حقيقيةً وفعالة في صقل شخصية الشباب الفلسطيني الذي يعيش مرحلة التحرر، وسيكون له إسهامٌ كبيرٌ في معركة تحرير الأرض والإنسان والمقدسات". وكانت كتائب القسام أعلنت في الثالث عشر من الشهر الجاري عن انطلاق التسجيل لمخيمات طلائع التحرير لهذا العام 2021، والتي تستهدف كلاً من الفئات التالية، المرحلة الإعدادية، والمرحلة الثانوية، والمرحلة الجامعية، بالإضافة إلى مرحلة الكبار، واستمرت مرحلة التسجيل على مدار 5 أيام في المساجد وفي نقاط التسجيل المنتشرة في المفترقات العامة والرئيسية.

يذكر أن شرارة مخيمات طلائع التحرير انطلقت في عام 2015 وتجددت في العام 2016، وتواصلت على مدار أعوام، ولاقت تجاوباً كبيراً من قبل الفتيان والشبان ضمن الفئات العمرية المسموح لها بالتسجيل، وشكّلت قفزة نوعية في تشكيل الوعي والفكر المقاوم.