اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح يوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
ووفرت شرطة الاحتلال الحماية الكاملة للمستوطنين بدءًا من دخولهم عبر باب المغاربة وتجولهم في باحات المسجد الأقصى وانتهاءً بخروجهم من باب السلسلة.
وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، فإن 147 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
وأشارت إلى أن المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية في الأقصى، وتحديدًا في الجهة الشرقية منه، ما أثار استفزاز الحراس والمصلين.
وخلال الاقتحام أيضًا، أدت مستوطنة طقوسًا تلمودية وبكاء على جدران المسجد الأقصى.
وتواصل شرطة الاحتلال التضييق على دخول أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتلين إلى الأقصى، وتحتجز الهويات الشخصية للوافدين، وتبعد العشرات عنه لفترات متفاوتة تصل الـ6 شهور.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين، بحيث يتخللها استفزازات للمصلين الفلسطينيين وعمليات اعتقال وإبعاد عن المسجد، لإتاحة المجال لليهود لتنفيذ اقتحاماتهم بدون أي قيود.
وتتم الاقتحامات على فترتين صباحية، وبعد صلاة الظهر عبر باب المغاربة، الذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه، منذ احتلال مدينة القدس عام 1967.