أرض كنعان / أدى مستوطنون متطرفون صباح الثلاثاء طقوسًا وصلوات تلمودية خلال اقتحامهم المسجد الأقصى المبارك، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
ووفرت شرطة الاحتلال الحماية الكاملة للمستوطنين أثناء اقتحامهم المسجد الأقصى وتجولهم في باحاته بشكل استفزازي، ما أثار غضب المصلين الفلسطينيين.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة بأن 61 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى، وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، فيما حاول بعضهم أداء طقوس تلمودية في الجهة الشرقية من المسجد.
واحتجزت شرطة الاحتلال المتمركزة على البوابات بعض الهويات الشخصية للمصلين الوافدين من القدس والداخل المحتل، فيما واصلت إبعاد عشرات الرجال والنساء عنه لفترات متفاوتة.
وفي سياق متصل، أكد المختص بشؤون القدس المحامي خالد زبارقة، المبعد عن الأقصى لمدة أسبوع، أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لفرض صلاة علنية لليهود في المسجد الأقصى.
وأكد زبارقة في تصريح صحفي أن الاحتلال يهيئ الظروف الميدانية لتغيير الواقع بالأقصى، ويسعى لفرض صلاة علنية لليهود فيه،
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا (عدا يومي الجمعة والسبت) لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين، على فترتين صباحية وما بعد الظهر.