Menu
14:05بالصور: الاحتلال يمحو "خربة حمصة" عن الخريطة
13:18الحية يكشف موقف حماس من المستجدات على الساحة الفلسطينية
13:15التنمية الاجتماعية تعلن عن البدء في صرف المساعدات النقذية من المنحة القطرية
13:07الصحة تعلن إصابات ووفيات فيروس "كورونا" في قطاع غزة
13:06تحقيق يكشف دور عميل موساد سابق عمل لصالح حميدتي والإمارات
13:03الرجوب يتحدث عن أهم الأجندة والملفات التي سيتم مناقشتها في حوار القاهرة
13:013 قضايا رئيسية تتصدر عناوين الصحافة العبرية
13:00صورة: تحديث الخارطة الوبائية لمصابي كورونا في قطاع غزة
12:58صحة غزة: استطعنا حل جميع الشكاوى التي وصلت إلينا
12:56سرحان: عشرة آلاف وحدة سكنية تم إعادة إعمارها كاملا من أضرار عدوان 2014
12:55"الشرطة البحرية" تُنقذ 6 صيادين في بحر خانيونس
12:54عالم يوناني: لقاح "سبوتنيك V" أظهر فعالية استثنائية بعد جرعة واحدة فقط
12:52الاحتلال يهدم 14 " كشكًا" غرب جنين
12:51لجنة الانتخابات المركزية تبدأ باستقبال طلبات اعتماد المراقبين والصحفيين
12:49الاحتلال يغلق جميع المنافذ المؤدية إلى الأغوار الشمالية ويبدأ بتفكيك مساكن المواطنين

بالصور: الاحتلال يمحو "خربة حمصة" عن الخريطة

للمرة الثانية خلال أقل من ٤٨ ساعة، اعادت جرافات الاحتلال الإسرائيلي هدم خربة "حمصة الفوقا" بالأغوار الشمالية، بعد سويعات من إعادة ناشطون بناء الخيام والبركسات التي تهدمت.

وقال مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس والاغوار معتز بشارات إن عشرات الآليات العسكرية تتقدمها الجرافات والشاحنات المعدة للنقل اقتحمت الخربة فجر اليوم الأربعاء، وبدأت بهدم الخيام السكنية وحظائر المواشي بحجة أن المنطقة عسكرية مغلقة، ولا يسمح بتواجد الفلسطينيين فيها.

وأوضح لفلسطين الآن أن هذه الحملة تأتي بعد يومين فقط على إخلاء 11 عائلة وتهجير نحو ثمانين فردا، بعد هدم خيامهم بالكامل ونقلها عبر تلك الشاحنات إلى مناطق بعيدة.

كما جرى اليوم اعتقال الناشط في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان محمد أبو حسن، ومصادرة سيارتين تتبع للهيئة، كما منعت الطواقم الصحفية من الدخول للمنطقة وضرب حولها طوقا مشددا.

تشريد مستمر

يقول المزارع علي أبو الكباش إن الاحتلال قرر مسح الخربة عن الخريطة، فما يجري فيها يعد زلزالا بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

وقال لفلسطين الآن "لم يتركوا لنا شيء. هدموا وصادروا خيمتين للسكن وبركسا للاغنام كنت املكهما، والخيمة التي تؤوي عائلات اخواني وأقاربي وبقية العائلات التي تقطن هنا. نحن أكثر من ثمانين شخصا، جُلنا من كبار السن والنساء والأطفال بتنا بلا مأوى".

من جهته يقول المزارع عبد الله أبو الكباش إن "الهدم طال كل المنشآت السكنية، فقد أتت الجرافات على بركسات وحظائر الماشية، وأتلفت أطنان الأعلاف، وخزانات المياه والحمامات المتنقلة، وألواح الخلايا الشمسية التي تعتبر المصدر الوحيد للكهرباء في الخربة".

ويلفت إلى أن عائلتي العواودة وابو الكباش هما من تسكنان المنطقة منذ عقود طويلة، إذ تعملان في تجارة المواشي ورعي الأغنام.

وتعد هذه أوسع عملية تهجير تتم في الاغوار خلال الفترة الماضية، وقد أتت بعد نحو سبعين يوما فقط على هدم الاحتلال لغالبية مساكن الخربة وتهجير جزء كبير من قاطنيها، بحجة كونها منطقة عسكرية مغلقة.

لقمة سائغة

وحول الهدف مما جرى، فقد أكد الناشط الحقوقي عارف دراغمة أن الاحتلال يريد حمصة خالية تماما، من البشر والحجر  والدواب، لتصبح لقمة سائغة للمستوطنين يستفيدون منها في الزراعة والرعي، وكذلك لجيش الاحتلال لينفذ بها تدريباته العسكرية.

ويتابع "لذلك نفذ عمليات تهجير قسرية بشكل كامل للأهالي، نحو أراضي قريتي فروش بيت دجن وعين شبلي، في الأغوار الوسطى إلى الشرق من مدينة نابلس، وهذا يعني أنه لن يسمح لهم بالعودة إلى حمصة وإلى الأبد" .

فبذريعة التدريبات العسكرية، يُجبر المواطنون في  الاغوار على ترك بيوتهم المبنية من الصفيح أو الخيام ومزارعهم ومراعيهم لتتحول إلى مسرح للدبابات والآليات الثقيلة التي تصول وتجول وتطلق ذخيرتها الحية وقذائف المدفعية تاركة خلفها الخراب والدمار.

وحوّل الاحتلال ما يزيد عن 400 ألف دونم في الأغوار إلى مناطق عسكرية مغلقة يحظر على الفلسطينيين ممارسة أي نشاط زراعي أو عمراني أو غير ذلك، وأنشأت 97 موقعًا عسكريًّا هناك.

كما زرع الاحتلال المئات من الدونمات الزراعية في الأغوار بالألغام الأرضية، حتى باتت تلك المناطق محاذية لبعض التجمعات السكنية البدوية، مثل خربة يرزا ومنطقة واد المالح؛ فهي موجودة بين منازلهم وفي مراعيهم، وقرب مصادر المياه.

145540829_2921370588150154_5301932573027448551_n.jpg144994099_3786555651426860_6770423919855490395_n.jpg144844484_239462367801603_5044606025059967654_n.jpg144710286_885232388945070_5887349164445093688_n.jpg