أكد رئيس الوزراء محمد اشتية بمحاسبة المسؤولين عن أحداث مقام النبي موسى، قرب أريحا، مؤكداً أن لجنة التحقيق تنهي خلال يومين أعمالها، مشدداً على أنه "سيتم وضع النتائج أمام الناس. سنحاسب وسنضع الأمور في نصابها وسيكون القانون سيد الموقف".
وأضاف اشتية في تصريحات صحفية أن تحقيقين، يجريان حول القضية؛ الأول إداري يتعلق بشخوص المؤسسة الرسمية، تنفذه اللجنة حول منح الترخيص، والآخر يقوم به النائب العام حول مخالفات جرت بغض النظر عن وجود التصريح أو عدمه.
في موضوع آخر، لفت إلى أن إجراءات الإغلاق تنتهي يوم السبت، وسيكون هناك اجتماع للجنة الطوارئ تدرس البيانات المقدمة من وزارة الصحة ولجنة الوبائيات لاتخاذ قرار التمديد او التخفيف من الاجراءات.
وعن أولويات حكومته في العام، قال إنه سيتم التركيز على استمرار مواجهة تفشي كورونا والحفاظ على أرواح الناس، الحرص على إنجاز الوحدة الوطنية وإجراء الانتخابات، وإعادة تشغيل الاقتصاد وانقاض القطاعات المتضررة مثل السياحة، والعناية بالفقراء وخلق فرص عمل، وإطلاق برامج التعليم المهني وإنشاء الجامعة المهنية، وعلى المستوى السياسي السعي لإيجاد مسار سياسي جدي وحقيقي