توجه عشرات الفلسطينيين إلى مقام النبي موسى، في برية القدس المحتلة، تلبية لدعوات لإحياء المسجد وأداء الصلاة فيه.
وجاءت هذه الدعوات عقب الحفل "الماجن" في المقام، الليلة الماضية، الذي أثار غضباً واسعاً في المجتمع الفلسطيني، دفع رئيس الحكومة محمد اشتية، لتشكيل لجنة تحقيق، في القضية.
وأدى المتواجدون في المقام صلاة العصر، بعد أن رفع الأذان فيه، وأكدوا على رفض تدنيس المكان.
وردد الشبان خلال دخولهم إلى المقام، هتافات متنوعة بينها "لن تركع أمة قائدها محمد".
كما نظم المتواجدون في المقام وقفة استنكاراً للحفل "الماجن والصاخب" الذي نظم في المقام، وطالبوا بمحاسبة المسؤولين عنه.
وقالت مصادر محلية، إن شرطة الاحتلال نصبت حاجزاً على الطريق المؤدي للمقام، في محاولة منها لعرقلة وصول المتوجهين إليه.
وتنتشر في فلسطين المحتلة عشرات المقامات، التي تحمل تاريخاً ودلالات دينية وحتى سياسية وعسكرية، وقد استخدمت قديماً للرباط وحراسة الأرض المقدسة من الغزاة، ويشتكي كثير من الباحثين والنشطاء من الإهمال الواقع على عدد من هذه الأماكن التاريخية، التي تعرض قسم منها للمصادرة والسرقة من قبل الاحتلال ومستوطنيه.