Menu
13:49عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
13:48وفاة شاب إثر سقوطه عن علو جنوب القطاع
13:46علماء: التطبيع جريمة غير مبررة والعثماني وقع في خطأ
13:44منظمة حقوقية: المقدسيون يواجهون حربا إسرائيلية غير مسبوقة
13:41هيئة الأسرى: إدارة "جلبوع" تُبلغ الأسرى بقرار تأجيل إعطائهم لقاح كورونا لشهرين
13:36الغرفة المشتركة: مناورة "الركن الشديد" تأكيد على القرار المشترك وجهوزية الدفاع عن شعبنا
13:00انطلاق رشقات صاروخية إيذاناً بانطلاق مناورة الركن الشديد
12:58الاحتلال يرفع حالة التأهب تحسباً لمناورة غزة وهذا ما يستبعده..!
12:55اعتقالات ومداهمات إسرائيلية في الضفة والقدس
12:54إغلاق بنك فلسطين فرع سلفيت بسبب "كورونا"
12:533 إصابات بينها خطيرة بإطلاق نار في أبو سنان وكفر كنا
12:50هنية: يرحب باقتراب تنفيذ المصالحة الخليجية
12:48"الصحة العالمية" تتوقع ظهور طفرات جديدة لـ"كورونا"
12:47اتصالات إسرائيلية - مغربية لتوقيع اتفاقيات مشتركة
12:45أسعار الذهب في أسواق فلسطين اليوم الثلاثاء

علماء: التطبيع جريمة غير مبررة والعثماني وقع في خطأ

أكد علماء شرعيون، بأن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، هو جريمة لا يغتفر لها، وأن رئيس الوزراء المغربي وقع في خطأ.

جاء ذلك في لقاء على قناة الحوار في لندن، شارك فيها الشيخ حسين حلاوة أمين عام المجلس الأوروبي للإفتاء، والشيخ ونيس المبروك عضو الأمانة العامة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

بدوره قال الشيخ حلاوة، إن التطبيع مع المحتل جريمة، لأنه محتل اعتدى على الأرض والدين والمقدسات والعرض، والمال، ولا يزال مصر على ذلك، وفي كل يوم يرى الإجرام بالأراضي الفلسطينية، ولذلك فهو خيانة واعتداء على مقدسات والقيم التي شرعها الله وحافظ عليها الدين الإسلامي.

وأضاف أنه لا يمكن بأي حل من الأحوال تبرير التطبيع تحت أي مسمى أو أي عذر مادام المحتل يواصل انتهاكاته ضد الفلسطينيين واحتلاله للمقدسات.

من جهته قال الشيخ مبروك، إن التطبيع يعني الدخول بعلاقات مبرمجة ومخططة تؤول في نهايتها إلى جعل العلاقة معه طبيعية، وهي علاقة مع دولة محتلة استيطانية عرقية لها أيدلوجية ومشروع بالمنطقة، دون الاتفاق بأي حق من حقوق الفلسطينيين القائمة على شروط العدالة.

وأشار إلى أن هناك خطأ شائع يقع فيه البعض، بأن التطبيع وفق السياسة الشرعية هو نوع من الصلح أو التفاوض أو الموادعة والهدنة، ولكن هذا الأمر لا يكون مع محتل اغتصب الأراضي المقدسة لاسيما المسجد الأقصى المبارك.

وتابع بأن التعامل مع التطبيع وجعل العلاقة مع الاحتلال في إطارها الطبيعي دون النظر إلى الحقوق الدينية والبشرية، فإن ذلك يهدد المبادئ الإسلامية والإنسانية الكبرى القائمة على الحرية والعدالة والكرامة والأمن والسلم.

وحول تطبيع المغرب مع الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما بأنه يأتي في ظل حزب إسلامي يقود الحكومة المغربية، قال الشيخ حلاوة إن الإشكالية تكمن بأن هذا الحزب يقول إن مرجعيته الإسلام ثم يتعدى على الحدود، متسائلا: هل تحول الحرام الذي كان يردد من حزب العدالة والتنمية في المغرب قبل الدخول في معترك السياسة، لأمر مباح في عشية وضحاها؟!.

وأكد حلاوة أن قضية القدس ليست قطرية أو إقليمية، بل هي قضية إنسانية إسلامية عالمية.

بدوره قال مبروك، إنه لا يمكن قبول ما قام به رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني (..) وما حدث خطأ لأنه تعدي على حق ثابت ومقدس، ولا يمكن استبدال منطق تراب فلسطين بصحراء شرقية أو غربية.

ولفت إلى أن الخطأ الذي وقع فيه العثماني أنه "انطلق من رحم حركة إسلامية، وكان منظرا لها، ومن وضع نفسه مواضع التهم، فلا يلومن من أساء الظن به، فكيف ترفع حذاءك بالأمس، واليوم توقع بنفسك باليد اليمنى التي رفعت بها الحذاء مع من يذبح الشعب الفلسطيني ويغتصب مسرى النبي".

الشيخ حلاوة، قال إنه لا يمكن قبول مهانة جلوس العثماني أمام وزير إسرائيلي للتوقيع على اتفاقية التطبيع والتي لا يمكن تبريرها، وموقف المغرب شكل صدمة كبيرة لدى المسلمين لاسيما أنها مسؤولة عن ملف القدس طوال العقود الماضية.

والأسبوع الماضي، وقع العثماني، الذي يترأس الحكومة منذ 2017، على "إعلان مشترك" بين كل من المغرب والاحتلال والولايات المتحدة، خلال زيارة وفد رسمي إسرائيلي أمريكي للرباط، التي وصل إليها، على متن أول رحلة طيران تجارية مباشرة من إسرائيل إلى المملكة.

واتفق المغرب والاحتلال بحسب الإعلان، على "مواصلة التعاون في عدة مجالات"، وأعلنا اعتزامهما "إعادة فتح مكتبي الاتصال في الرباط وتل أبيب"، و"الاستئناف الفوري للاتصالات الرسمية الكاملة"، و"إقامة علاقات أخوية ودبلوماسية كاملة".

وأصبح المغرب الدولة المغاربية الوحيدة التي تقيم علاقات مع الاحتلال، وهو ما يعتبره مراقبون اختراقا لافتا لمنطقة المغرب العربي، التي تضم أيضا الجزائر وموريتانيا وتونس وليبيا.

كما أصبح رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل، خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان.