Menu
13:00انطلاق رشقات صاروخية إيذاناً بانطلاق مناورة الركن الشديد
12:58الاحتلال يرفع حالة التأهب تحسباً لمناورة غزة وهذا ما يستبعده..!
12:55اعتقالات ومداهمات إسرائيلية في الضفة والقدس
12:54إغلاق بنك فلسطين فرع سلفيت بسبب "كورونا"
12:533 إصابات بينها خطيرة بإطلاق نار في أبو سنان وكفر كنا
12:50هنية: يرحب باقتراب تنفيذ المصالحة الخليجية
12:48"الصحة العالمية" تتوقع ظهور طفرات جديدة لـ"كورونا"
12:47اتصالات إسرائيلية - مغربية لتوقيع اتفاقيات مشتركة
12:45أسعار الذهب في أسواق فلسطين اليوم الثلاثاء
12:45محلل عسكري لبناني... هذه هي الرسالة الأساسية من مناورة الفصائل المشتركة في غزة
12:44إصابة عامل برصاص الاحتلال غرب جنين
12:44المصري: فصائل المقاومة وصلت إلى مرحلة متقدمة في تطوير ترسانتها العسكرية
12:42دعوى قضائية لإسقاط التطبيع مع "إسرائيل" في المغرب
12:42الصحة برام الله تعلن تمديد صلاحية التأمين الصحي الحكومي
12:41انشقاقات جديدة في حزب غانتس وخلافات داخل الليكود

انطلاق رشقات صاروخية إيذاناً بانطلاق مناورة الركن الشديد

انطلقت صباح اليوم الثلاثاء 29/12/2020، رشقات صاروخية نحو البحر، إيذاناً بانطلاق مناورة الركن الشديد للغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية.

وقد أعلنت الغرفة المشتركة انطلاق مناورة الركن الشديد التي تنفذها فصائل المقاومة للمرة الأولى من نوعها.

وقد علق المحلل السياسي حسن لافي على المناورة وكتب:" كمواطن فلسطيني أشاهد مناورة الركن الشديد أشعر بالعزة والفخر والمتعة عندما أرى دبابات وطائرات مسيرة للمقاومة وانتشار مئات المقاتلين وفتح عشرات المواقع ورشقات صاروخية ، كل ذلك على مرأى ومسمع من الاحتلال وطائرات استطلاعه ولا يقدر أن يفعل شيئاً إلا أن يتحسر.

وسأل لافي في منشور له على صفحته على الفيس بوك: يا ترى هل هذا جراء أخلاق دولة الاحتلال مثلا؟ أم هو خوف من انتهاك لاتفاقات التسوية الموقعة معه؟!!!!

وأضاف: الحقيقية تقول أن غزة وشعبها ومقاومتها استطاعوا أن يحققوا معادلة توازن الردع في أبهى صوره، وكمواطن فلسطيني اليوم أشعر أني بت أركن من بعد الله إلى ركن المقاومة الشديد.

وأكد أبو حمزة المتحدث باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في كلمة له باسم فصائل المقاومة في مؤتمر صحفي للإعلان عن انطلاق المناورة أن هذه المناورات الدفاعية هي تأكيد على جهوزية المقاومة للدفاع عن شعبنا في كل الأحوال وتحت كافة الظروف.

وشدد على أن قيادة المقاومة جاهزة لخوض أية معركة للدفاع عن شعبنا وأرضنا، قائلاً:"لن نقبل بأن يتغول العدو على أهلنا، وإنّ سلاحنا حاضر، وقرارنا موحد في خوض أية مواجهة تُفرض على شعبنا في أي زمان ومكان بإذن الله تعالى، وعلى قيادة الاحتلال أن تدرك بأن مجرد التفكير في مغامرة ضد شعبنا ستواجه بكل قوة ووحدة وستحمل الكثير من المفاجآت بإذن الله".

وشدد، على أن هذه المناورات المشتركة تعبر بوضوح عن القرار المشترك ووحدة الحال بين أجنحة فصائل المقاومة بكافة أطيافها، فسنواتٌ طويلةٌ من النضال والقتال ضد هذا العدو أنضجت تجربةً فريدةً للمقاومة وجعلتها تقف على أرض صلبة، وتتكاتف في خندق واحد في الدفاع عن شعبنا، ورسم قواعد قتالها واشتباكها مع العدو بشكل موحد بكل حكمة وإرادة واقتدار.

كما أكد أبو حمزة، أن المقاومة في حالة دائمة من التطور في أدواتها وتكتيكاتها وإدارتها للصراع، وإن العدو قبل الصديق يدرك بأن المقاومة اليوم بفضل الله هي أقوى وأصلب وأكثر قدرة على مواجهته وردعه وإيلامه، وستبقى خنجراً في خاصرته وشوكة في حلقه حتى يأذن الله لها بالنصر والتحرير وتحقيق آمال شعبها بالحرية والعودة وتطهير المقدسات.

وأضاف:"إن المقاومة لن تسمح للعدو الصهيوني بفرض قواعد اشتباك لا ترضاها، وستراكم على ما حققته من إنجازات على هذا الصعيد بأعلى مستوىً من التنسيق والتكامل والوحدة الميدانية والقيادية."

وقال أبو حمزة:"إن رسالة مقاومتنا لكل العالم، بأن كلمتنا ستظل هي الفصل ويدنا ستبقى بقوة الله هي العليا، ولن تغير اتفاقيات العار وحفلات التطبيع الخائبة شيئاً على الأرض، فشعبنا المرابط ومقاومتنا المتأهبة اليقظة هي صمام الأمان وخط الدفاع الأول عن فلسطين وشعبها وأرضها المقدسة، وسيذهب المطبّعون وأذناب الاحتلال إلى مزابل التاريخ وتبقى مقاومتنا ويبقى كفاحنا ضد هذا المحتل المعتدي حتى كنسه من كل أرضنا بعون الله، وستظل قضية فلسطين هي قضية العرب والمسلمين وقضية كل أحرار العالم."

وحيا أبو حمزة باسم فصائل المقاومة ومن قيادة الغرفة المشتركة كافة أبناء شعبنا في كل أماكن تواجدهم على احتضانهم للمقاومة ووقوفهم سدا منيعا في وجه كل المؤامرات.

كما حيا أرواح شهدائنا الأبرار الذين رووا هذه الأرض بالدم الطاهر الزكي، التحية للجرحى والمصابين، والأسرى الأبطال الأحرار الذين هم عنوان الحرية والكرامة .