اعتبرت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني العملية البطولية التي نفذها الشهيد محمود كميل قرب باب حطة في المسجد الأقصى المبارك، ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتتابعة بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
وأضافت كتلة التغيير والإصلاح الثلاثاء في بيان مقتضب تلقت "صفا" نسخة عنه، أن هذا العمل المقاوم يؤكد أن الشعب الفلسطيني "بوصلته دوما نحو القدس والأقصى".
وباركت كتلة التغيير والإصلاح العملية، والتي صوّب من خلالها الشهيد كميل بندقيته الثائرة تجاه جنود الاحتلال الصهيوني داخل باحات المسجد الأقصى المبارك.
وتابع بيان الكتلة أن الشهيد كميل "يؤكد برسالة البارود والنار والدم أن للقدس رجال يدافعون عن مقدساتهم الإسلامية وأن روح المقاومة حية في نفوس وعقول ووجدان الشباب المقاوم في الضفة الغربية والقدس المحتلة".
وأرسلت الكتلة البرلمانية التحية لصمود شعبنا في الضفة المحتلة والقدس، "وهم يقفون على الثغر المتقدم في الحفاظ على الهوية الفلسطينية والتشبث بعروبة القدس وإسلامية الأقصى ".