Menu
12:45ثلاثة أسرى يدخلون أعوامًا جديدة في سجون الاحتلال
12:44130 مستوطنًا يقتحمون الأقصى وسط قيود مشددة
12:31الأورومتوسطي: اليونان تقر قانونًا جديدًا لإخفاء الانتهاكات بمخيمات اللاجئين
12:24الزراعة: هذا سبب تذبذب أسعار الدجاج بغزة
12:21حماس تعلن إلغاء مهرجان انطلاقتها لإسناد شعبنا في مواجهة كورونا
12:19هآرتس: هذا وضعُ صفقة تبادل الأسرى مع حماس في ظل كورونا
11:10عودة الحياة جزئيا إلى شوارع غزة بعد يومين من الإغلاق
10:48القضية الفلسطينية في المفاوضات الأميركية الإيرانية المرتقبة
10:47مستوطنون يهاجمون منازل المواطنين شرق الخليل
10:45الاحتلال يعتقل 5 مواطنين من بيت لحم
10:41مقتل أربعيني وإصابة أخر في جريمتين بالداخل المحتل
10:38حماس تثمن دعوة الفصائل لاستئناف الحوار
10:37نائب ترامب يزور "إسرائيل" ودولتان عربيتان ستطبعان علاقاتهما قريباً
10:35الصحة بغزة: 6 وفيات و406 إصابات جديدة بكورونا في غزة
10:06مخيمات لبنان تحيي ذكرى انطلاقة "حماس"

الأورومتوسطي: اليونان تقر قانونًا جديدًا لإخفاء الانتهاكات بمخيمات اللاجئين

أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بشدة إقرار السلطات اليونانية قانونًا يحظر على المنظمات غير الحكومية توثيق الانتهاكات التي يتعرّض لها طالبو اللجوء داخل المخيمات في البلاد.

وقال المرصد الحقوقي الدولي ومقرّه جنيف في بيانٍ وصل وكالة "أرض كنعان" الأحد إنّ قانون السرية الجديد يمثل حلقة جديدة في مسلسل تكميم الأفواه الذي تنتهجه الحكومة اليونانية ضد المنظمات غير الحكومية لتقويض دورها المهم في تسليط الضوء على معاناة طالبي اللجوء الكبيرة التي يتعرضون لها في مخيماتٍ سيئة السمعة.

وأوضح أنّ الحكومة اليونانية سنت قانونًا الأسبوع الماضي ينص على منعِ جميع العمال بمن فيهم المتطوعون وموظفو الخدمة المدنية من مشاركة أي معلومات بخصوص ما يحصل داخل مخيمات اللاجئين في الدولة، حتى أنّ البعض توقف عن العمل. 

وبمعنى آخر، لن يُسمح للعاملين في المنظمات غير الحكومية بالتحدث عن أي انتهاكات محتملة ضد طالبي اللجوء أو حتى التحدث عن الظروف اللاإنسانية التي يمرون بها كالازدحام والبنية التحتية الهشة، فضلًا عن ندرة المياه والطعام والظروف الصحية بالغة السوء.

ولفّت الأورومتوسطي إلى أنّ القانون الجديد لا يمثّل المحاولة الأولى للحكومة اليونانية لتقييد وتجريم التضامن والتعاون مع المهاجرين وطالبي اللجوء.

وأشار إلى أنه منذ فوز حزب الديمقراطية الجديدة اليميني في الانتخابات التي جرت منتصف عام 2019، شنّت الحكومة حملة ضد المنظمات غير الحكومية والجهات الفاعلة في المجتمع المدني التي تدعم المهاجرين وطالبي اللجوء، بزعم المشاركة في تهريب الأشخاص والتجارة بهم.

وذكر أنّ الحكومة اليونانية أجبرت في يوليو/تموز 2020 جميع المنظمات غير الحكومية العاملة في مخيمات اللاجئين على التسجيل لضمان استمرار عملها، ما اضطر كثير منها لوقف عملياتها.

ونوه إلى أن 73 منظمة أصدرت حينها بيانًا لإدانة العوائق الكثيرة المفروضة على عملها، بما في ذلك تقديم المساعدة القانونية والطبية، والإسكان، والتعليم غير الرسمي، ورصد حالة حقوق الإنسان.

وأضاف أنّه على الرغم من أنّ آلية تنفيذ القانون الجديد غير واضحة بعد، إلا أنّ إقراره يؤشر على نوايا الحكومة لقمع قضايا اللاجئين بالكامل، حيث يهدف الحزب الحاكم لإظهار قدرته على وقف موجات الهجرة لكسب تفوق على الحكومة اليسار السابقة، حتى لو كان ذلك على حساب حقوق اللاجئين وطالبي اللجوء.

وأبرزت الباحثة في شؤون الهجرة لدى الأورومتوسطي "ميشيلا بولييزي" خطورة القانون، وأهمية عمل المنظمات غير الحكومية داخل مخيمات اللاجئين في اليونان.

وقالت: إنّ" المنظمات غير الحكومية في مخيمات اللاجئين تقدم تقارير آنية عن الانتهاكات بروايات شهود العيان، وتظهر الصعوبات التي يعيشها طالبو اللجوء بشكل يومي، وتذكّر القادة السياسيين محليًا وعالميًا بأن انتهاكات حقوق الإنسان لن تمر مرور الكرام".

ودعا المرصد الأورومتوسطي السلطات اليونانية إلى التراجع العاجل عن القانون الجديد؛ والدخول في حوار بناء مع العاملين في المجال الإنساني والمتطوعين العاملين في مخيمات اللاجئين؛ وتقديم الدعم الملموس لعملهم بدلًا من إعاقته، من أجل حماية صون الحقوق الأساسية للمهاجرين وطالبي اللجوء.