شككت مصادر عسكرية إسرائيلية، صباح الأحد، بتسبب صاعقة برق في انطلاق صاروخين من قطاع غزة بعد منتصف الليلة الماضية، باتجاه منطقة شمال اسدود.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصادر عسكرية قولها، وفق ترجمة وكالة "أرض كنعان": "صحيح أن الحدث انتهى، لكن الحساب مفتوح ونسجل".
وأضافت الإذاعة أن الحدث انتهى بالنسبة لـ "إسرائيل"، إذ "لا ترغب القيادة الإسرائيلية بالانجرار إلى القتال في غزة في هذا التوقيت، وبالتالي فضلوا امتصاص الحدث والرد بمهاجمة منشأة تحت الأرض دون تصعيد أكبر".
من جانبه، قال رئيس بلدية مدينة "بات يام" جنوبي "تل أبيب" إنه لم يصل المدينة أي صاروخ من غزة، وأن ما حدث انطلاق صاروخي اعتراضي باتجاه سماء المدينة عن طريق الخطأ.
وأضاف "لم يتم تفعيل صافرات الإنذار في "بات يام"، ولم يكن هناك إطلاق صواريخ باتجاه المدينة، ولم تكن الصواريخ موجهة أصلاً باتجاه المدينة، إلا أن القبة الحديدية أطلقت صواريخها على الرغم من ذلك.
وأشار إلى أنه "سيتم فحص التفاصيل اليوم، وما أعرفه أن صاروخين من القبة انطلقا وتدمرا ذاتيًا فوقنا".
وفي السياق، قررت بلدية عسقلان فتح الملاجئ كإجراء احترازي؛ تحسباً من تصعيد على الوضع الأمني.
وفي أكتوبر/ تشرين أول 2018، أُطلق صاروخان من غزة أحدهما سقط في مدينة بئر السبع، وتسبب بدمار واسع، والآخر سقط في البحر مقابل "تل أبيب"، وقالت مصادر وقتها إن "البرق" تسبب بإطلاقهما.