أرض كنعان/ غزة/ حذرت الحكومة الفلسطينية في غزة من تداعيات اقتحام قوات الاحتلال والمستوطنين الصهاينة اليوم الثلاثاء (7-5) المسجد الاقصى المبارك، مشيرة إلى أن ذلك "يستهدف إشعال حرب دينية في المنطقة".
واقتحم اليوم الثلاثاء جنود الاحتلال والمستوطنين بالتزامن على المسجد الأقصى من جهة باب الأسباط وباب المغاربة، واعتدوا بالضرب على طالبات العلم هناك موقعين عدد من الاصابات في صفوفهن.
وقال الدكتور إسماعيل رضوان وزير الاوقاف والشؤون الدينية في غزة في تصريح لوكالةـ "قدس برس": "ندين بشدة اقتحام قطعان المستوطنين باحات المسجد الاقصى والاعتداء على المصلين في سياسة ممنهجة من قبل الاحتلال الصهيوني لتهويد القدس وفرض امر واقع".
وأضاف: "ننظر بخطورة بالغة إلى هذا الاعتداء الاجرامي على المسجد الاقصى وهذا التطور الاجرامي في تهويد المسجد الاقصى، ونحمل الاحتلال الصهيوني المسئولة الكاملة عن تداعيات هذه الاحداث التي من خلالها يتم استفزاز المشاعر الاسلامية والاعتداء على المقدسات ويدلل على العقلية الصهيونية التي لا تؤمن بالأخلاقيات ولا القيم وتستهدف اشعال حرب دينية في المنطقة".
وتابع: "إن المسجد الأقصى في خطر حقيقي، ويتعرض إلى الخطر في ظل غياب عربي وإسلامي رسمي عن هذه الجرائم التي تمارس ضد شعبنا وضد مسرى رسولنا صلى الله عليه وسلم".
وحيا رضوان أبناء الشعب الفلسطيني المرابطين داخل ساحات المسجد الاقصى دفاعا عنه، داعيًا اهالي الضفة الغربية والقدس وفلسطيني الثمانية والأربعين إلى زيادة الرباط في المسجد الاقصى للدفاع عنه.
وطالب المقاومة الفلسطينية في الداخل "لحماية المسجد الاقصى والرد على هذه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد المبارك".
كما ودعا رضوان قادة الأمة العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون والإسلامي والثورات العربية وعلماء الامة إلى ضرورة اتخاذ دورهم في الدفاع عن حياض المسجد الاقصى