أرض كنعان_غزة/دعا رئيس الوزراء اسماعيل هنية أبناء الشعب الفلسطيني إلى اشعال ثورة في وجه الاحتلال الصهيوني نصرةً للأسرى المضربين عن الطعام الذين يدفعون ثمن كرامتنا وعزتنا.
وقال هنية خلال افتتاح المستشفى العسكري في منطقة عبسان شرق خانيونس، إن الحكومة بدأت مع اختطاف الجندي الصهيوني شاليط عام 2006 وكان همها قضية الأسرى وتحريرهم، معاهداً بأن تكون النهاية تحريرهم.
وشدد هنية أن ارتباط الحكومة كان وثيقاً بالشعب وأبعد من مجرد التواجد فيها، قائلاً: "الارتباط بيننا هو ارتباط الدم والعقيدة والأهداف المشتركة وارتباط من اختلطت دماءهم بين وزير وشهيد والمئات من رجال الشرطة وقيادات الحكومة الذين انصهرت دمائهم مع دماء أبناء شعبهم".
وعاهد هنية أبناء الشعب الفلسطيني بالبقاء في موقع الخدمة، مضيفًا: "من موقع المقاومة والحكم والدعوة خدمنا وسنظل في موقع الخدمة لأبناء الشعب حتى نصل إلى قدسنا وأقصانا وفلسين والعودة وتحرير الأسرى".
ومن جانب آخر، ثمّن الجهود المبذولة من كافة الجهات في إنشاء المستشفى العسكري بقيمة150 ألف دولار، وخاصة جمعية العلماء في الجزائر التي ساهمت به بشكل كبير.
كما تبرع هنية بمبلغ 5 آلاف دولار لشراء الأدوية للمستشفى العسكري.