عبرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) عن قلقها على حياة الأسير في السجون الإسرائيلية ماهر الأخرس، الذي يضرب عن الطعام رفضا لاعتقاله إداريًا.
وقالت الهيئة في بيان وصل وكالة "أرض كنعان"، الأربعاء، "مع استمرار إضراب الأسير ماهر الأخرس المفتوح عن الطعام لمدة (73) يوما منذ اعتقاله بتاريخ 27/ يوليو 2020، باتت حياته معرضة للخطر الشديد ومهدد بالموت في أي لحظة".
وحثت الهيئة كافة الأطراف الدولية والعربية والفلسطينية وأحرار العالم وخاصة منظمات الأمم المتحدة والأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف والصليب الأحمر الدولي وكل مؤسسات حقوق الإنسان وأحرار العالم للتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير الأخرس.
ودعت لضمان الإفراج عن الأسير ووقف وإدانة انتهاكات الاحتلال الممارسة بحقه وبحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، "كونها تخالف المعايير الدولية لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني".
ويواصل الأسير ماهر الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 73 على التوالي، رفضًا لتحويله للاعتقال الإداري التعسفي، وسط تدهور خطير في حالته الصحية.
ويقبع الأسير الأخرس في مستشفى "كابلان" في الداخل الفلسطيني المحتل بوضع صحي خطير جدًا، وهناك رعشة وبرودة في جسمه، وتحذيرات من تلف عدة أجهزة بجسده بعد رفضه لتناول المدعمات.
وأعلنت زوجة الأسير ماهر الأخرس اليوم إضرابها عن الطعام واعتصامها في مشفى كابلان الاحتلالي إلى جانب زوجها المضرب، وفق مؤسسة مهجة القدس للأسرى والمحررين.