تحدث القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأستاذ درويش الغرابلي مساء اليوم الاربعاء في مقابلة خاصة عبر وكالة فلسطين الحدث علي ان المفاوض الفلسطيني ثابتاً على مبادئه وهي رفع الحصار عن شعبنا .
وقال الغرابلي ان السفير القطري جاء ليوقف الهجمات ضد الاحتلال ومن ثم التفاوض حول التهدئة .
واكد ان موقف حركة حماس كان لا يمكن تجزئة الحلول ويجب رفع الحصار دون قيد أو شرط ، العدو الصهيوني واهم إن كان يظن أن جائحة كورونا ستمنعنا من صد أي عدوان ضد القطاع أو حتى مبادرتنا بهجوم ضد العدو.
والحساب كبير وطويل مع العدو وهناك إشارات تدلل على تورطه في عملية إغتيال مجاهدين سرايا القدس شرق الشجاعية ولن يمنعنا أحد من الرد فنحن لا تروضنا الأموال ولا أي سياسات إنما دماء الشهداء هي التي تخط لنا الطريق لتأديب هذا العدو، يجب أن يعلم العدو أن قتالنا ضده هي عقيدة قتالية راسخة لا يمكن للرياح العاتية أن توقفها ولا حتى فيروس كورونا.
وأشار الي ان الوحدات العاملة شرق غزة والتي تؤلم العدو في غلاف غزة يجب أن يدرك انها وسيلة من وسائل المقاومة ولدى المقاومة وسرايا القدس الكثير والكثير من الوسائل لإيلام هذا العدو.
وأضاف الغرابلي ان التحقيقات من قبل أمن المقاومة جارية في عملية إغتيال مجاهدين سرايا القدس الأربعة شرق الشجاعية، إذا ثبت تورط العدو في عملية إغتيال المجاهدين فعليه أن يتحمل النتائج التي سيتلقاها في الغلاف وما بعد الغلاف، وهناك لمسات لدى المقاومة تشير لتورط العدو في عملية الاغتيال شرق الشجاعية.
وطالب الغرابلي المقاومة واضحة وضوح الشمس وهي رفع الحصار بالكامل.
وثمن الغرابلي عملية الطعن المباركة التي حدثت اليوم والتي أدت لمقتل حاخام كبير من المستوطنين.
وطالب الغرابلي العدو بفك الحصار بالكامل ولا رجعة عن هذا القرار
وشدد الغرابلي على ان المقاومة حصن لشعبنا وشعبنا أيضا حصناً لها، و المقاومة لها تكتيها الخاص وهي ليست نائمة في الميدان وهي تدرس في كل ساعة ماذا ستفعل.
واكد الغرابلي علي المقاومة لن تصمت كثيراً على هذا الحصار وعلى الصلف الإسرائيلي وستقول كلمتها وهي آتية لا محال،و العدو يدرك عقلية الجهاد الإسلامي جيدا وعقلية زياد النخالة عندما قال نحن نذهب للقتال كما نذهب إلى الصلاة.
وتمني الغرابلي السلامة لجميع أبناء شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية من فيروس كورونا.