بقلم: عماد عفانة
في ظل حر هذا الصيف القاسي
أصر أرباب التعليم في الحكومة والوكالة على حد سواء على بدء العام الدراسي مبكرا، للقيام بدروس استدراكية لتعويض فاقد الوقت الذي ضاع على الطلاب جراء جائحة كورونا.
التعليم في الحكومة يبدو أنه راعى اعتبارات صعوبة الدراسة في هذا الصيف الحار
فقسم الدوام على فترتين، صباحية تنتهي بعد العاشرة، ومسائية تنتهي عند الواحدة.
فيكون الطلاب ومدرسيهم في بيوتهم قبل حلول ذروة الحر منتصف النهار.
لكن التعليم في الأونروا، لم يأخذ على ما يبدوا الصيف بالاعتبار
فقسم الدوام على فترتين، تنتهي الاولى بعد العاشرة صباحا بينما تنتهي الثانية قبل العصر
وفوق ذلك منعت الفسحة بين الحصص وجعلتها داخل الفصول، وابقت على تكدس الطلاب داخل الفصل فوق الأربعين طالب وطالبة ولم تخفف من هذا الزحام.
فهل من الافضل لصحة الطلاب ان يقضوا فترة الفسحة مع هذا التكدس في ظل هذا الحر داخل الفصل وليس في اماكن مفتوحة؟.
واذا كان الغرض من منع الخروج للفسحة الحفاظ على صحة الطلاب، فهل من متطلبات الحفاظ على صحة الطلاب تكليفهم بجمع القمامة من الساحات؟.
من هنا وجب رفع الصوت لمطالبة الأونروا بمساواة ساعات دوام مدراسها أسوة بساعات دوام مدارس الحكومة.
من ناحية أخرى
قالت الأونروا أنها ستوفر 60 في المائة فقط من كراسات المواد الاستدراكية للطلاب
مع منعها توفير الباقي من صندوق المدرسة
ومنع جمع المدرسة العجز من الطلاب
فيما يكلف الطالب بالبحث في المكتبات خارج المدرسة لتوفير المادة من المكتبات
لذا وجب رفع الصوت لإلزام الوكالة بتوفير منهج المادة الاستدراكية كاملا لجميع الطلاب في ظل الضائقة الاقتصادية االصعبة لتي يمر بها اللاجئون.